القطرس المسافر
وأمضي كطير قطرس اعتلى الشراع
أحط على مراس غريبة الفكر والطباع
مساكني من ساعدي القصور والقلاع فراشها الذل والضياع
ففي غربتي الحياة كسوف وضوء الشّمس ضاع
وتهفو روحي كطير سقط في زحام الذّل والأوجاع
وأحن إلى صوت أمي وحينها ليس للحزن من داع
إلى ذكر أبي لنداء الجوامع طواع
لضم أحضان إخوتي لتقبيل كفوف كانت تلّوح بالوداع