أخبار عاجلة

الصالون الثقافى بالمنزلة يحيي ليلة العيد

الصالون الثقافى بالمنزلة يحيي ليلة العيد
بقلم
مجدى قاسم
ليلة و لا أجمل
و فقرات و لا أفخم
و حضور و لا أعظم
بعث من خلالها الصالون الثقافى بالمنزلة
عبر بيت ثقافة المنزلة برسالة حب و محبة مهنئا فخامة الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي بالعيد السبعين للشرطة ؛ و ثورة ٢٥ يناير
عبر فيها عن أحر تهانيه القلبية للدولة رئيسا و حكومة و شعبا متلاحما مع شرطته و جيشه و كل مؤسساته و سلطاته
من خلال أمسية ثقافية شعرية أوبرالية ممتعة
أثنى فيها الحضور على تضحيات رجال الشرطة العظماء من أجل أمن و أمان و سلم و سلام مصرنا الحبيبة

حيث شعار
«الوطن أو الشهادة»

ففى 25 يناير من كل عام عيدا للشرطة يخلد شهداء موقعة الإسماعيلية التي دارت عام 1952 بين «البوليس المصري» بأسلحة بدائية تقليدية واجه بها عدوا مدججا بأحدث الأسلحة، قبل المعركة أحضروا النية ورفعوا شعار «إما الوطن أو الشهادة» فلم يهنأ العدو المحتل حينها بتدنيس وطنهم بالاستسلام، إلا بعد أن مر على أجساد خضبت الأرض بدماء صارت علامة من علامات التاريخ ليواجه مقاومة شرسة غير متكافئة العدة والعتاد.

دماء رفضت إنذار العدو

في صباح 25 يناير كانت السماء تتجهز لاستقبال 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، في ملحمة دخلوها اختيارا وليس اضطرارا، 130 من الأبطال بقسم شرطة الإسماعيلية واجهوا حصار قوات الاحتلال البريطاني لمبني القسم الصغير، رفضوا الانصياع لإنذار عدو متغطرس لتسليم أسلحتهم الرحيل عن المنطقة، حيث كانون ضمن أقوى قوة استعمارية في العالم آنذاك «بريطانيا العظمى».

بندقية أمام دبابة

القوات البريطانية مدعومة بالدبابات والعربات المصفحة حاصرت قسم بوليس “شرطة” الإسماعيلية، ومبنى المحافظة في الإسماعيلية، بسبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

معركة الـ«ساعتين»

بداية معركة ضارية ضرب فيها رجال البوليس البواسل مثالا للفداء والوطنية، فواجهوا قنابل ومدافع الإنجليز ببنادق عادية، واستمرت المعركة ساعتين كاملتين هاجم فيها الإنجليز قوة الشرطة الصغيرة بدباباتهم ونيران مدفعيتهم، بينما لم يمتلك الرجال سوى أرواحهم وبنادق قديمة، ولم يستطع الإنجليز ان يتقدموا خطوة واحدة بتسليحهم الهائل، إلا بعد سقوط 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة البواسل، هم كل قوة القسم.

تحية عسكرية من العدو

لم يستطع الجنرال الإنجليزي إكسهام أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال وقتئذٍ‏:‏ “لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريمًا لهم وتقديرًا لشجاعتهم‏ النادرة”.
فجووجلات تعظيم سلام وتحية لفخر الأمة المصرية و العربية والإسلامية والأسرة الدولية شرطتنا المصرية

و فى هذا المقام فقد قام
معالى محافظ الدقهلية
الدكتور أيمن مختار
بتقديم التهنئة للقيادات الامنية والشرطية بالعيد ال70 للشرطة المصرية
حيث قال أن الشرطة المصرية تؤكد دائما انها صمام الأمن والامان لمصرنا الغالية
فتحية تقدير وتهنئة لجميع رجال الشرطة المصرية في عيدهم..
حيث تثبت الشرطة يوماً بعد يوم بسالتها وقدرتها علي تحقيق رسالتها في خدمة الشعب فضلاً عن تفانيها مع القوات المسلحة فى الحفاظ على مقدرات الوطن ..
جاء ذلك خلال زيارة ” مختار” لمقر مديرية أمن الدقهلية بحضور السيد اللواء شريف المواردي مدير المخابرات العامة لمنطقة محافظات شرق الدلتا ،والسيد العميد وائل أبو الفتوح مدير المخابرات الحربية بالدقهلية استقبلهم خلالها السيد اللواء سيد سلطان مساعد وزير الداخلية مدير امن الدقهلية والقيادات الامنية والشرطية بمديرية امن الدقهلية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الشرطه ال70 للشرطة المصرية..
وفي ذات السياق قام “مختار” بزيارة مقر الادارة العامة للامن الوطني بالدقهلية واستقبله خلالها السيد اللواء احمد سمير مدير الادارة العامة للامن الوطني قدم محافظ الدقهلية التهنئة للقيادات الامنية والشرطية بمناسبة عيد الشرطة المصريه والذي يأتي الاحتفال به كل عام تخليدا لذكرى معركة الاسماعيلية التى ستظل رمزا للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية، وشاهدا على بطولة وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بارواحهم الطاهرة لتبقى مصر عالية مرفوعة الهامة..
واعرب محافظ الدقهلية عن امتنانه وتقديره لرجال الشرطة البواسل ومعهم القوات المسلحة المصرية لبذلهم الغالي والنفيس في سبيل حماية تراب الوطن وتحقيق الامن والامان لمصرنا الغالية ، داعياً المولي عز وجل أن يحفظ الله مصرنا الغالية، وشعبها العظيم في ظل قيادتها الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

شاهد أيضاً

===== خلي صورتك ذكرى =====

===== خلي صورتك ذكرى ===== لو تاني اتقابلنا في سكة واحدة اختفي عني وما تبصليش …