كتبت / هاله البربرى
تعتبر محافظة القليوبية هى ملتقى محافظات الجمهوريه جميعا من كل مكان ولاى مكان على أرض المحروسة وخاصة بنها .بنها الجمال والعسل ،النقاء والصفاء،بنها الامان والطيبة،بنها نقطة التقاء كل محطات الجمهورية .فكل مكان بها جمال ورونق خاص.وتتفرع منها قرى كثيرة ولكن عروس بنها قرية الرملة محطة التقاء معظم قرى بنها.وقد تكون أكبرهم مساحة ونسبة سكان ،قرية الرملة يسكن بها أهل العلم والثقافة ،ابناءها من أكثر أهل القرى علما وتطور،فهى الاولى فى كل شى .تفوق علمى وثقافى وعملى ،منها القادة وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ .افضل معلم وافضل طالب ،اكبر نسبة اصوات لإنجاح أى فصيل فى الانتخابات .
قرية الرملة عروس بنها تعيد إنجازاتها من جديد وتظهر أنها الاجمل بداية من مدخلها تستقبل ضيوفها بالورود والزهور .ملجأ الامان والرجولة رجالها يد واحدة فى كل شى .فى وقت الشدة متجمعين بالخير ،الفرح يجمعهم والحزن متحدين،مافيش غريب بينهم الكل أسرة واحدة،وفى شدة الثورة وغياب الأمن كانوا هما الأمن والامان لبعضهم واليد الواحدة للقضاءعلى الفتنة ودمار البلد .قرية متعرفش تقول مين فيها مسيحى ومين مسلم ،البيوت واحدة الكنيسة حاضنة الجامع .وبيت محمد جانب بيت جرجس.ومريانا زميلة خديجة فى الفصل .وأحمد جانب جورج فى المكتب،قرية بيوتها مفتوحة لكل ناسها ،فى العيد الكحك فى كل البيوت ،والاضحيه للكل مسلم ومسيحى جيران وعشرة .أعيادهم وافراحهم واحزانهم مع بعض يد واحدة ،قرية صعب توصفها كلمات غير أنها عروس بنها .ترحب بزوارها خير ترحاب ،مدخلها عنوانها وناسها أساسها.والطيبة حياتها.وفيها نماذج كثيرة مشرفه تفتخر بها القرية .قرية متطورة ومتحضرة دائما افضل مدارس ومستوى علمى متحضر.قرية الرملة قريتى وافتخر انى إحدى بناتها نشأت وتربيت وتعلمت بها .
قرية الرملة عروس بنها .