الرئيس الإنسان جابر الخواطر
بقلمي/السيد شحاتة
الإنسانية هي من أرقي الصفات التي يتحلي بها الإنسان وبها يعظم قدرة في القلوب والوجدان
ولا يفقد المرء منا شيئا من إنسانيتة إلا حينما يفقد شيئا من شعوره وإحساسه لأنها أصالة ذاتية داخلية وضمير صادق وروح صافية نادرا مانراها في إنسان
وهناك فارق بين أن نرى إنسانا يدعو إلي الإنسانية ويبذل لها ويستميت من أجلها فهو ينفذها قولا وفعلا وتصدقها جوارحة وتدعو لذلك أفعاله
وبين من ينادي بها قولا ويحاربها فعلا مكذبا بذلك إدعاءاتة فكم من داع إليها يحتاج أولا لبناء إنسانيته أولا
فإذا اكتملت إنسانية ايا منا عاش سعيدا في حياتة محبا لمن حولة رحيما بهم جابرا لخاطرهم
حيث أن جبر الخواطر من الأخلاق الحميدة التي لها عظيم الأثر والأجر عند الله وعند تلك النفوس التي جبرت
فحينما نجد نفوسا كسرت وقلوبا فطرت واجسادا أرهقت وأرواح أزهقت ويتم تقديم العون لها فتشكل سببا رئيسيا لتغيير حياة الكثيرين
فكم من مبدع قتلت إبداعاتهم كلمات المثبطين وكم من مريض تحطمت معنوياتة عبارات الزائرين وكم من مجتهد أصبح متكاسلا في عمله بسبب عدم تقدير المسؤولين
وهنا نجد أن معاني الإنسانية تمثلت واكتملت لدي الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد ضرب أروع المواقف في جبر الخواطر وأظهرت لنا قبل العالم مدي إنسانيته
رئيس إنسان بمعني الكلمة أو الإنسان الرئيس ايهما اجمل وأعم يحمل كل معاني الإنسانية يكسر القواعد والقيود يفضل التعامل المباشر مع أهله وناسه البسطاء
وإذا عددنا المواقف التي سبقت فيها إنسانيتة في جبر الخواطر فتحتاج لمجلدات من طفل السرطان الذي استقبلة في قصر الرئاسة إلي أبناء شهداء الجيش والشرطة فقد احتواهم بحنان الأبوة يحملهم بين أيدية يسير بهم أمام العالم في مشهد ليس له مثيل مرورا بالطفلة التي تبرعت بمبلغ بسيط حبا في وطنها لصندوق تحيا مصر
وكذلك فتاة ذوي الإعاقة والتحدي يستمع إليها ويصعد ليسلم عليها فتتشبث بحنان الأبوة فيه لتنزل من علي المنصه لسيدة التروسيكل لفتاة العربة بالإسكندرية للفتاة الأيزيدية وهكذا مواقف متعددة تركت أثرا بليغا في النفوس
مواقف تتم بعفوية وتلقائية كموقف بائع الفاكهة أو أسرة تسير راكبة الدراجة النارية أو عمال يعملون تحت لهيب الشمس أو برد الشتاء لإنجاز أعمالهم كلها تمثل التواضع والفطرة والمشاعر الصادقة دون ترتيب مسبق .
إنه الرئيس جابر الخواطر مؤسس الإنسانية في مصرنا حفظكم الله سيدي الرئيس وسدد خطاكم.