الحق المر 

إن هؤلاء المستعمرون بعد ما ألغو الحدود والقصاص٬ وأبعدو الشريعة عن عالم القانون اتجهوا إلى ضرب العقائد والعبادات٬ وأخلاق الإسلام وقيمه! وبث دسائسهم فى ميادين التعليم والإعلام لإنشاء أجيال خاوية لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا.

وقد سمعنا صيحة غريبة تقول لا نريد الإسلام السياسى!. فماذا تريدون؟ نريد الإسلام الروحى وحسب! والحقيقة أنهم يرفضون الإسلام كله بدءا من كلمة التوحيد إلى إماطة الأذى عن الطريق!. إنهم يريدون إسلاما يبيح الزنا والسكر والخنا والفواحش ولا يعرف لله حقا فى شىء.

ياأحبابي المسلمون عليكم أن تعلموا أن هناك عقدا بين الله وعباده٬ يقول الله: شرعت. ويقول المؤمنون سمعنا وأطعنا. فمن رفض السمع والطاعة لله لا يسمى مسلما٬ ولا يقبل فى صفوف المؤمنين