الامن والامان ومساحة الحرية والخصوصية
كتب : احمد سلامة
وهب الله الانسان الحرية ولم يجعلها حرية مطلقة بل اشترط معها عدة قواعد والتزامات حيث حرم الظلم والقتل العمد والسرقة وشرب الخمر وكثير من الاخطأ والتجاوزات التى تضر بالغير فى اطار الحرية فاصبح كل انسان مسئول عن حريتة ولم تعد الحرية مطلقة ومن هنا التزمت كل الدساتير واقرت باحترام الحريات الثابتة والتى تشمل ” حرية الفكر .. حرية الرأي .. حرية التعبير .. حرية العقيدة ” وبالنظر الى هذة المجموعة من الحريات سنجد ايضا انها مشروطة فى بعض الامور مثل حرية التعبير والرأي واللذان أصبحا مسار جدل واسع بعد ان تدخلت عناصر خارجية ازداد تأثيرها بفضل السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى والتى استطاعت اختراق العقول بالادعاءات الواهية لحقوق الانسان الفاشلة من قبل بعض الدول التى تسعى لاسقاط دولتنا العظمى وقد ادى ذلك لظهور افكار جديدة لم تكن موجودة من قبل تدعوا الى العنف والتطرف والاضرار العمدى لدى البعض ولقد كانت احداث يناير 2010 احد المظاهر التى تؤكد ذلك ولولا عناية الله وقوة القيادة السياسية وحكمتها مااستطعت مصر العظمى السيطرة على مقاليد الامور .. ويدخل ضمن ماسبق ضرورة الحرص على الامن والامان ورقابة كل ماينشر على السوشيال ميديا من اخبار وافكار حتى لاتكون سببا مباشرا فى تخريب العقول والافكار والدعوة الى الهدم او العنصرية والتطرف مع الاحترام الكامل للخصوصية والمقصود بها عدم التدخل فيما هو شخصى ولايمس السياسة العامة او يضر بالغير ولايحق لاى شخص مهما كانت صفتة اختراق هذة الخصوصية ولو فى اطار الرقابة . فاحترام الخصوصية كان فرضا من الله قبل الدستور والقانون وعلى الجميع ايا كانت صفتهم احترام ذلك والالتزام به وعلى كل انسان ان يعي ويفهم معنى الحرية والخصوصية وضرورة وجود رقابة فاعلة وقوية لحماية الوطن وايضا حماية الحريات والخصوصية .. حمى الله مصر ونصر شعبها .