بقلم: أحمد نجاح البعلي
يشهد الشارع في محافظة الإسماعيلية حالة من الترقب الشديد بين المواطنين والمرشحين مع اقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية القادمة بغرفتيها الشيوخ والنواب
يتطلع الجميع إلى معرفة المرشحين الذين يخوضون هذه الإنتخابات سواء كانوا نواب سابقين أو مرشحين جدد سواء كان المرشحين كبار أم من الشباب أم من السيدات أو حتى من ذوي الهمم سواء كانوا من المستقلين أو من الأحزاب السياسية وما هي البرامج الإنتخابية التي سيقدمونها
تتزايد النقاشات بين المواطنين حول قدرة المرشحين الجدد على سن القوانين وقدرتهم على حل القضايا المهمة التي تهمهم مثل قضايا التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والزراعة والصناعة والكهرباء وكذلك ملفات السياسات الخارجية التي تصب في مصلحة الشعب المصري خاصة في ظل وجود فوضى خلاقة في العالم من حروب بين الدول وتفشي الأمراض والأوبئة العالمية
يُعبر الكثيرون عن آمالهم في أن يتمكن المرشحون من تقديم حلول واقعية للمشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية وليس المقصود من الترشح للإنتخابات هو لمجرد الظهور على الساحة والشو الإعلامي
من جهة أخرى يسعى المرشحون إلى كسب ثقة الناخبين من خلال تنظيم حملات انتخابية نشطه ، حيث يقومون بالتواصل مع المواطنين وعرض أفكارهم ورؤاهم للمستقبل ، هذه الحملات تتضمن لقاءات جماهيرية وندوات ووسائل التواصل الإجتماعي مما يزيد من حدة المنافسة بينهم
في ظل هذه الأجواء يبقى السؤال الأهم :
من سيكون الفائز في هذه الإنتخابات ؟ وما هي التغييرات التي ستطرأ على الساحة السياسية في الإسماعيلية بعد انتهاء الإنتخابات ؟
تستمر حاله الترقب بين المواطنين حيث يأمل الجميع في أن تأتي الإنتخابات المقبلة بتغييرات إيجابية تعكس تطلعاتهم وآمالهم في غدٍ مشرق ومستقبلٍ أفضل..