الأمة العربية أوجغرافيات بيع الذمم

الأمة العربية أوجغرافيات بيع الذمم 

كتب سمير ألحيان إبن الحسين 

__ تقول الحكمة :(السلم عندما تريد أن تنظفه فإنه يجب عليك أن تبدأ من الأعلى وليس من الأسفل)

فأنت عندما ترى قطاعا أو مجالا فاسدا فإعلم أن الخلل والفساد موجود في رأس الأفعى وليس في دنبها

وكذلك الحال في مجال الصحافة وإعلام الصرف الصحي الدي يوجد ويجتم علي رقاب المجتمعات العربية من المشرق إلي المغرب ,إعلام فاسد خسيس دنيئ منحط ذممه تباع وتشترى في سوق النخاسة و المزايدات لمن يدفع ولمن يزود في العطاء أكثر -إلا ما رحم ربي وما رحم ربي هنا هي فئة قليلة نادرة الوجود والإيجاد وسط هدا الكم الهائل ,من الندالة والثفاهةوالسفاهة والوضاعة والوقاحة ,والصحفي والإعلامي إن لم يكن فاسدا ويباع ويشترى فإن رئيسه ومرؤوسه باع ضميره وأخلاقه وربما حتي شرفه من زمان وربما قبل أن يلج ذلك الصحفي المبتدئ الميدان , فالصدق والواقعية والنزاهة والشفافية والمصداقية والمهنية والإحترافية صارت عملة نادرة فيكم ياعرب, وليس في الإعلام فقط ! ..بل قس على ذلك كل الميادين والقطاعات وهلم جرا

وانا اتوقف هنا لأستفسر واقوم بطرح سؤال ضمني وجوهري عن مهنة المتاعب وعن السلطة الرابعة في المجتمع ماذا قدمت ياتري امبراطوريات الإعلام العربي المتواجدة والمهيمنة علي الفضاء السمعي البصري في عالمنا العربي وغيرها من المؤسسات القائمة علي شؤون المواطن العربي من المحيط إلي الخليج الا مزيدا من الفتنة بين الشعوب وبث الفرقة الطائفية والمدهبية التي و سلخ المجتمعات الإسلامية من دينها وعقيدتها ومبادءها بحيث أنشأت جيلا يبكي لأنه لم يُقبل في مسابقات الأغاني الهابطة أو يتفطر ألما لأن برشلونة او الريال خسر مباراة…..تبا وسحقا لهكذا أمة ضحكة من جهلها الأمم وليس غريبا أن يكون موقعها في ذيل القافلة اذا ما إصطفت الأمم

_فقد صرنا نشاهد ونري ونلمس أن كل شيئ في هاته الأمة صار قابلا للبيع والشراء من دقائق الأمور إلي كبارها بل وحتي العرض والشرف صار قابلا للمساومة , فمن هاته الأمة ياترى؟؟!!…….إنها أمة العرب ياسادة .

هاته الأمة التي غزاها الفقر والجهل والتخلف والإنحلال الأخلاقي وكل الموبقات المتوقعة والغير المتوقعة فصارت الأمة العربية -وياحسرة- مغتصبة ومنزوعة الشرف.

_وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبانا ابديا .