أشرف عمر
امسَح ذُنُوبَك بَعدَ الطّعامِ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
{مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}.
تفسير هذا الحديث يدعونا الى ان نحَمدُ اللهِ ونشُكرُه على نِعَمِه مِن مأكلٍ ومَلبَسٍ وان ذلك سببٌ لمَغفرِةِ ذُنوبِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “مَن أكَل طَعامًا ثم قال : “الحَمدُ للهِ الَّذي أطعَمَني هذا الطَّعامَ ورزَقَنيه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ”، أي: لولا اللهُ عزَّ وجلَّ ما تيَسَّرَ لي هذا الطَّعامُ، ولولا اللهُ ما كنتُ أقدِرُ على أكلِه، “غُفِر له”، أي: مَحا اللهُ، “ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه”، أي: ما سَبَق مِن السَّيِّئاتِ والخَطايا.