أخبار عاجلة

اجراس الخطر تدق

بتاريخ 27/11/2022
مقال ( أجراس الخطر تدق )
بقلم الكاتب والشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار

مما لا شك فيه أن كلمة الشذوذ هو الإنحراف الأخلاقي والغير طبيعي والخارج عن الفطرة التى خلق الله عليها الإنسان

الذي أعطاه عقل ليفكر ويستنتج ويتدبر ويعلم وترك له الحرية فى الإختيار
فى أي درب يسير دون أن يرغمه
على فعل شئ وترك له
العقل والفطرة والنفس ماذا يريد ماذا يحب وترك له الإختيار

ما بين الطريق المستقيم والطريق المعوج الصعب الذي يؤدي فى النهاية
للهلاك والضياع فى دوامة الإنحراف الأخلاقي والرزيله ولكن تلك الرزيله لم يأتي بها بشر
من الناس كما جاء بها قوم لوط الشواذ

لم يأتي قبلهم حيوان على فعلها
فكان عقاب الله عليهم شديد مدمر
بما فعلوه من إتيان الذكر بالذكر
والأمتناع عن إتيان النساء
تلك هي فطرة الله
التى فطر جميع المخلوقات عليها
بما فيهم الحيوان الذي يعلم بالفطرة
بأن الإنجذاب يأتي من حيوان ذكر لحيوان أنثى

حتى فى إليكترون لكل شحنه موجبه
تتجاذب مع الشحنه السالبه
أما إذا حدث تشابه وتطابق بين الشحنه الحامله للنوع نفسه فيحدث تنافر
من الجنس الواحد الحامل للشحنه نفسها
ولا يحدث تجانس إطلاقا

فى الطبيعه نظام محكم لا يخرج عن المألوف بغير المألوف حتى الحيوانات التى لا تعقل تعلم أن التزاوج يأتي عن طريق ذكر بأنثى الحيوان فمن علمها أن الحفاظ على النوع ضروري للبقاء

من تلك الغريزة والطريقه تلك هى الطبيعه
يا سادة والفطرة التى فَطرَ الله عليها جميع المخلوقات

فهل فكر الحيوان أو أي فصيل منهم على إنشاء مجموعات من الشواذ؟

هل تأتي الكلاب بما فعله الإنسان صاحب العقل؟

هل اجتمعت الحيوانات لسن قوانيين الحريات التى تدعو للشذوذ والمثليه والسحاق؟

هل يكون الحيوان صاحب الفطرة الطبيعيه أفضل من الإنسان العاقل؟

هل أصبح الإنسان بلا عقل أو مشاعر ليأتي بما لا تفعله باقي المخلوقات؟

هل التحضر والحريات التى تدعو إليها الأمم المتحدة بحقوق الإنسان والمرأة تكون هى الداعمه للشواذ والمثلين؟

كم الإنفاق من حكومات الدول الكبرى بلمليارات على الإلحاد والمثليه والشواذ
فى منطقة الشرق الأوسط لماذا؟

هل وصل التقدم والعلم والتكنولوجيا إلى إنهيار الفطرة والتدنى الأخلاقي والتجدد الماجن فى كل شئ لماذا ؟

هل الملابس وتغير الملامح وتغير الجنس من ذكر لأنثى يكون تحضر ؟

أي تقدم هذا وأى نظام أو قوانين تلك للإنحلال الاخلاقي فهل حدث جنون
فى العقل البشري أم هى أفكار شيطانيه؟

من الداعم والممول لتلك الأفكار المنحرفه
الم تكن تحت رعاية الدول التى تدعي التحضر والحريات وحقوق الإنسان؟

فهل حدث خلل فى العقل البشري فأذا حدث الخلل تحدث الكوارث والأوبئة والكوارث الغير طبيعيه التى يتحدث عنها الغرب بالطبيعيه لكنها إلهية لو كانوا يعقلون

حتى التغير المناخي وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون ليست طبيعيه والمتهم الأساسي
هى الدول الاقتصادية التى تهتم بمصلحتها على حساب دول العالم الثالث التى تسرق مواردة الطبيعة

لخدمة أصحاب النفوذ والقوة تلك الدول
التى تسببت فى إنهيار دول العالم الثالث
كل ما يأتي من كوارث وحروب ومجاعات وحصار اقتصادي من تلك الدول التى تدعى بالتحضر

التى يسطر التاريخ الأستعماري أفظع مجازر أُرتكبت على أيد غزاه مستعمرين لصوص تسرق خيرات البلاد والعباد

حتى ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيديهم الملوثه وأفكارهم الشاذة وتخططهم المدمر للبشريه

منظمات عالميه ترعى الشواذ والمثلين
حتى أصبحت الدوريات العالميه لكرة القدم
و على رأسهم الفيفا فهل أصبح الترويج للشواذ والمثلين أصبح شئ مألوف حتى فى لعبه عالميه مثل كرة القدم

وكأنه حق من حقوق الإنسان أي حق
وأي عقل وبأي دين أنتم تدينون لم أقل التحضر والحريات بل التدنى فى السلوكيات والإنحراف عن طبيعة الإنسان والميول الشاذة والقذرة التى تحميها منظمات بدعوة حرية الإنسان

ومنابر إعلاميه تنشر الأفكار المنحرفة وتشجع على الأنحلال والمخدارات والإرهاب والعنف على صورة برامج مسلسلات أفلام وغيرها حتى أصبح المجتمع العربي مُقلد أعمى
للهالويين وغيرها

فأين دور التعليم دور الثقافه دور الدين لمواجهة تلك الكوارث التي ستأتي على جيل من بعد جيل لطمث الهويه العربيه والعادات والتقاليد إلى انحلال غربي تحت بند الحريات

المخطط كبير والخطر قريب حتى من قنوات الكرتون بها أشياء كثيرة من العنف والشذوذ والتقاليد والمعتقدات الغربيه التى لا تصلح للطفل العربي

فلكل مستهدف طفل إمرأة رجل شاب وأنثى تلك سلاح الإعلام الموجه عن بعد لبث الأفكار والإنحرافات بكل أنواعها وأشكالها المختلفة وتعددها تحت شعار حرية الإنسان

فإلى متى تستمر تلك المهزله وإلى متى سيظل الإنهيارالأخلاقي والتقليد الأعمى
من مجتمعات كانت بفطرتها وبعادتها
وتقليدها بدون تجميل المظهر الخارجي
فإذا كان الجوهر قبيح فما قيمة تجميل
المظهر الخارجي؟

فى النهايه يصبح صناعه بلا شكل بلا جمال بلا روح مجرد تجميل خارجي مجرد شكل إنسان بلا عقل بلا فكر شاذ

وبث أفكار وعادات لا تصلح إلا للدول التى تدعو بالتحضر وفى داخلها نشر الإلحاد والشذوذ والإرهاب والمثليه بمليارات الدولارات فى منطقتنا العربية

يجب أن يكون هناك دراسه اجتماعية ونفسيه
والإرشاد من رجال الدين ووزارة التربية والتعليم ودور الإعلام الإيجابي وليس السلبي ودور وزارة الثقافه فى مواجهة هذا الخطر أسبابه وعلاجه وتطهيره والقضاء عليه

حفظ الله كل العرب وحفظكم الله

بقلم الكاتب و الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار

شاهد أيضاً

” غواني ما قبل الحروب و سبايا ما بعد الخراب ..!! “

” غواني ما قبل الحروب و سبايا ما بعد الخراب ..!! “ رغم إندلاع الثورة …