أسما السيد
إنسى
على سبيل الإفتراض
إنسى تماما
بأنى مراوغه
انسى تلك اللغه
انسى أننى قد
احترفت الصمت
والأحاسيس المبالغه
دعك من كل
ما كتبت
من استبداد …
فهو دين وجهاد
وكان علي السداد
تمنيت ان
أبدو مقاومه
لكنى دائما
كنت مع نفسى
اتخير الخاتمه
كما قلبى أراد
أقلب اليقين
فى ذات الشوق
وذات الحنين
وامحوه مرة ثانيه
بكبرياء لى طغى
كم أغرقت
سفينة المعانى
بعيدا عن عيناك
وافسدت العرق
من جبين الارتباك
حتى لا اراك
لكنى تعاليت
على اللحظه
وضائقة الاشتياق
ذاكرة أبديه
ممتلئة بقطرات
بعضها رماد
وبعضها فارغه