إلا رسول الله
بقلم / خالد حامد
ما حدث من إعادت نشر فيديوهات مسجله منذ سنوات علي ما أعتقد من أحد أقطاب المتطرفين وهو القس زكريا بطرس وهو يتطاول بالسب والقذف في حق رسول الله والتشكلك في الآيات القرآنية والإستهزاء بها لا يجب أن يمر مرور الكرام ويجب أن يحاسب علي كل كلمة ويكون عبره لكل من تسول له نفسه بالتطاول علي الدين الإسلامي وسب رسولنا الكريم .. لماذا يحاول بعض الأشخاص المرضي الممولين أن يقوموا بزرع الفتن ويشعلوا النفوس ويستفزوا المشاعر ليحدث ما يتمنوه وهو جر البلاد إلي مستنقع الفتنة الطائفة فيجب علينا أن نقوم بوأد الفتنة من بدايتها ويجب علي الإعلاميين الشرفاء أن يقوموا بإيضاح الصورة كما ينبغي فهذا المدعو زكريا بطرس إنتهت صلته بالكنيسة منذ ثماني عشر عاما وهذا ما أكدته الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي أكدت رفضها لأساليب الإساءة والتجريح في شخص الرسول محمد لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية السمحاء التي تحترم وتحب كل المسلمين .. إن ظهور مثل هذه الأمور المفتعله التي تشغل الرأي العام تعودنا عليها علي مر الزمان وهي الأحداث التي تسبق إتخاذ قرارات حاسمة تمس المواطن .