أَنَا أحلٰى . .

أَنَا أحلٰى . .

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بَغداد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفعيلة الرمل
أَنَا أَحْلَى مِنْكَ
بَل أَحْلَى وَأَحْلَى
هَا أَنَا أَصْبَحْتُ
فِي عَينَيكَ أُخْرَى

لاتقل عَنِّي قَصيداً . . .
اكتَفِي وَاَللَّه
لَوْ فِي بَيْتِ شِعْرٍ
أَنْ أَرَى أَنِّي أَنَا
مَنْ كُنْتُ أُعنَى
أَنَا أَحْلَى مِنْكَ أَحْلَى . . .

أَنا مَا عُدتُ كَمَا كَانَتْ سمائي
لَيْلُهَا عَادَ بِبَدْرٍ
نُورُه مِثْلَكَ أَصْفَى
أَنَا أَحْلَى مِنْك
بَل أَحْلَى وَأَحْلَى . .

أَنْتَ مِنْ غَيَّرَت فِي دُنْيَايَّ حَالِي
فِيكَ أَصْبَحْت اباهي هَا أَنَا
قَد عُدَّت أُنْثَى
أَنَا أَحْلَى مِنْك أَحْلَى . .

مِنْكَ جانبتُ سنيناً مَرَّ مِنْهَا
مَا ظَنَنْت أَنَّهَا لولاكَ تُنْهَى
وَعَرَفْت الْآنَ أَنَّ الْعُمُرَ أَبْلَى
أَنَا أَحْلَى الْآن أَحْلَى . .

لَو تسائلتَ فَإِنِّي قَبْلَ هَذَا
كُلّ مِنْ يَعْرِفُ عَنّي كُنْتُ أَسْلَى
بِثَلَاثٍ لَا بِمَرَّة . . .
هَذِهِ الدُّنْيَا طلاقاً دُون رُجْعَى
أَنَا أَحْلَى . . .
أَنَا أَحْلَى الْآن أَحْلَى

مِثْل أَرْضٍ صابَها حَردٌ حَيَاتِي
وكنزع الرُّوحِ مِنِّي رَاح أَغْلَى
كُلٍّ مِنْ أَحْبَبْتُ هَانُوا
كُلُ مِنْ عاشرتُ أَقْسَى
أَنَا أَحْلَى بِك أَحْلَى . . . .

بِكِ ياوَجهُ الصَّباحِ اتغنى
وَعَلَى طَيفُكِ أَحْلاَمِي أَرَاهَا
أَجْمَل الْيَوْم وَأَنْتِ مِنِّي أَدْنَى
أَنْتِ أَحْلَى الْيَوْم مِنِّي
أَنْت أحلٰى . . . أَنْت أَحْلَى
انت احلى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بَغداد