أهالي قرية بني شقير بين الدمار والتشريد
خلف نواره
اهالى قريه بنى شقير يصرخون ويعانون الأمرين بسبب محاولات الحكومه لهدم منازل الفقراء والمعدميين الذين لا مأوى لهم ولا ملجٱ إلا لله سبحانه و تعالى ….
حيث جاءت اخيرا مقاسات كبرى محور بنى شقير الصحراوى وتصام الكثير من أهالى القريه نتيجه أخبارهم بهدم منازلهم
حيث استيقظ أهالى القريه الكرام على أصوات المهندسين وهيئه المساحه بتحديد كم هائل من المنازل تمهيدا لهدمها بغرض التوسعه لعمل الكبرى والدورانات والصوانى والطريق ذهاب وعوده وكل هذا على حساب المواطن الذى دفع كل غالى ونفيس لبناء منزل يآويه هو وأسرته
هذا المواطن الذى لايملك الا الدعاء ورفع أكفه الى الله لرفع البلاء عنه … أنه المواطن الذى لاقوت ليومه ولا طعام لبيته ولا تعليم لأبنائه ولا عيشه هادئه له ولأسرته ولكن اخيرا جاء الدور على منزله ليخرج منها كما دخل إليها لا طعام ولا مٱوى
كلمات من أهالي القرية الي اعضاء_مجلس_النواب نحن نعلم علم اليقين انكم لا تملكون شئ سوى التأييد و التطبيل الاعمى كما أننا نعلم انكم المستفيد الأكبر من هذا الأمر حفاظا على السلطه والمنصب وتحقيقا للأغراض والاطماع الشخصيه ونيل الرضا والتأييد من الحكومه
نحن أهالى القريه لم ينصرنا أبناء بلدتنا سابقا ولن ننتظر أن ينصرنا أحد حاليا
اخيرا
نداء من أهالي القرية الي السيد رئيس الجمهورية أن ينظر إلي أهل القرية بعين الرحمة وان يصدر معالي رئيس الجمهورية بصرف التعويضات الأزمة والسماح لهم بالبناء وان تكون التعويضات في اسرع وقت
كما أضف أهالي القرية أنهم لن يكون عائق أمام أي تقدم للدولة والبلد وأنهم يساندوا الرئيس والحكومة في تنمية بلدهم والرفع بها حتي تكون من أكبر البلاد تقدما في جميع بالمجالات بالسيد الرئيس والحكومة الراشدة
وكل ما نتمناه من السيد الرئيس هو النظر إلي اهالي القرية وصرف التعويضات لهم حتي يستطيع الحياة وإقامة ماوي لهم ولاسرهم