أخبار عاجلة

أفكار بصوت مرتفع

أفكار بصوت مرتفع
زينب كاظم
سنسلط الضوء في هذا المقال على موضوع مثير للحيرة وللتساؤلات وهو البحث عن الشهرة او كما تسمى باللهجة ألعامية ألدارجة (ألطشة) حتى ولو كانت على حساب سمعة و كرامة ألباحث عنها فلا يخفى عن الجميع ألفيديوات غير ألهادفة التي تحمل الأسفاف وألتدني ألاخلاقي والفشل في محتواها ألمنتشرة على وسائل التواصل كافة خاصة تطبيق التيك توك وغيره فبعضها تحتوي على حركات مخجلة جدا يسمونها رقص وهي بعيدة عن فن الرقص تماما وأغلبها حركات إيحائية او مثيرة وغير أخلاقية وبعضها تحمل ألفاظ خادشة للحياء وألبعض الاخر يحمل المهاترات والقذف من قبل بعض المستخدمين بين بعضهم البعض وكلنا يعرف إن مجتمعاتنا مجتمعات معتادة على ألنقد غير ألبناء وعلى الهجوم والتنمر لذلك نرى التعليقات الساخرة والهجوم بالكلام وإستخدام عبارات وأساليب نابية ما انزل الله بها من سلطان وبدلا من ان يعدل ويقوم هؤلاء ألمستخدمين محتواهم نجد الكثيرون مهم يفرحون بحجم الهجوم الذي يتعرضون له لأن ذلك بنظرهم شهرة وهم لا يدركون ان كل ذلك مجرد فقاعة وتنتهي وينبذ ويكره صاحبها لأن ذلك يؤثر على أخلاق المراهقين وهو محتوى غير هادف وفض ومثير للأشمئزاز وألسخرية ،يقول ألامام علي ع(من وضع نفسه موضع تهمة فلا يلومن من أساء الظن به ).
لكن هذا لا يمنع من وجود محتويات هادفة على وسائل التواصل مثل فيديوات التنمية البشرية وألفيديوات ألخاصة بعلم ألفلك لمن يتابع ويرغب بها وتكون مسلية بالأضافة الى القنوات الترفيهية والصحية التي هدفها التوعيةوكذلك الفيديوات التعليمية والتربوية وألارشادية التي تكون مفيدة ونافعة جدا للتلاميذ وللطلبة ولصاحبها ألثواب وألاجر من الله عز وجل بالاضافة الى فائدتها الجمة لطلبة العلم وكذلك الفيديوات ألخاصة بالطبخ أو ألخاصة بتعليم حرفة ما كألخياطة وغيرها والأفلام الارشادية والتوضيحية بما ينفع الناس ،يقول النبي محمد ص (خير ألناس أنفعهم للناس )
الله يوفق الجميع لما فيه الخير للناس جميعا .

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …