أخبار عاجلة

أفكار بصوت مرتفع

افكار بصوت مرتفع
زينب كاظم
هناك مشكلة نفسية كبرت واصبحت عقدة كبيرة لدى الكثير من النساء او الفتيات وهي ما هي نظرة الناس لهن من ناحية الجمال وهل هن مرغوبات من قبل الرجال وهذا كله يدفعهن الى صرف الاف بل ملايين الدولارات على شعرهن وتسريحاتهن وازياؤهن ومكياجهن وغالبا و رغم كل ذلك لاتشعر بالرضا اطلاقا وتبحث عن الجديد لأن مشكلتها الاخرين والحل لهذه المشكلة الكبيرة ان تجمل المرأة نفسها لنفسها وان تحب نفسها وحتى وان وضعت مساحيق التجميل يجب ان تضعها بحب وبفن وان تعرف جيدا ان هناك سحر عظيم يجعل الاخرون يروننا بجمال خاص اسمه الثقة بالنفس التي تعمل مثل الريمونت كونترول فما نشعر به من الداخل ونتوجه به للاخرين سيصل لهم فعلا فأذا وثقنا بجمالنا واطلالتنا واحببنا ما نرتدي سوف يصل ذلك الشعور للاخرين حتما و سيحبوننا ويعجبون بنا كما نشعر نحن تجاه انفسنا ويجب على السيدة او الانسة ان تلغي مثلا عبارة قيل لي انك اصغر من سنك وان تقتنع بأنها جميلة رغم تقدم السن والتعب والانجاب وتغيير الهرمونات وانه مهما كبرت هناك حصة ومساحة للجمال لكل سيدة تكون متفردة وخاصة بها تبعا لحالتها النفسية ودرجة اهتمامها بنفسها او حتى جيناتها الوراثية وحتى وان زاد وزنها مثلا يجب الا تكره نفسها وان تعرف ان هناك ماركات عربية وعالمية خاصة بكل القياسات والاحجام وان الجمال والاناقة لاينحصر بالنحيفات فقط وان ارادت ان تقلل وزنها فهو من اجل نفسها وصحتها وليس من اجل ارضاء الاخرين لأننا كلنا نعرف ان ارضاء الناس غاية لاتدرك وحتى الحبيب او الزوج ان اسمعها كلمة اعجاب يجب ان يعطيها ذلك شحنة ايجابية وتفاؤلية وان لم يقل فذلك لايضر وانها واثقة بنفسها وتعتني بجمالها مهما كان بسيطا وكذلك كلام المحبطين والمحبطات للتقليل من شأنها يجب ان لايرجعها للوراء وتهمل نفسها ،فأنا مثلا اتحدث عن تجربة شخصية طيلة حياتي كنت اعاني من الناس المحبطة لكن لم يزيدني ذلك الا حبا بنفسي ودوما اعتبر نفسي وجمالي وردة يجب ان اهتم بها واشرب الكثير من الماء لارواء تلك الوردة وعندي قناعة ان كل مرحلة عمرية لها جمالياتها وبرغم كثرة الناس التي تنتقص وتحاول ان تقلل من شأننا كلمة واحدة من طفلي الذي عمره ٣سنوات ماما انت جميلة …ماما انت نظيفة تعادل عندي ملايين الحروف لانه نطقها ببراءة وصدق وان كل تغيير في هو دليل تضحية وعطاء، والقناعة بالشكل واعتباره نعمة الخالق عز وجل هو مفتاح وسر الجمال بعينه ويجب ان تعرف المرأة ان كل خط تجاعيد بوجهها هو مثل حلقات الاشجار الاصيلة القديمة التي تدل على عمرها واصالتها وعطاءها وان تفهم ان كل من يقول لها كلمة عجوز او قبيحة هو القبح بعينه لان هناك اتيكيت للتحدث عن النساء وان امها لم تتعب تسعة اشهر بها لتأتي للعالم وتحفر الصخر بابرة لارضاء احد وان هناك خالق مبدع ابدع بنا جميعا يجب ان نشكره وحده وهو الله عز وجل.

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …