جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
كتب هاني رفعت
الأعضاء يسألون والرد غائب.. مركز الشيخ زايد إلى أين؟
زيادات صادمة وخدمات غائبة.. غضب بين أعضاء مركز الشيخ زايد.
حمام السباحة لا يعمل.. والأسعار ترتفع! هل تحوّل مركز تنمية الشيخ زايد من خدمة مجتمعية إلى مشروع ربحي؟
في اطار ذلك تقدم عدد كبير من اعضاء مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد بعدة شكاوي عبر البوابه الالكترونيه لمنظومة الشكاوي الموحدة لمجلس الوزراء جاءت كالتالي
السادة المسؤولون في منظومة الشكاوى الموحدة – مجلس الوزراء
تحية طيبة وبعد،
نتقدّم إلى سيادتكم بهذه الشكوى، نحن عدد كبير من أعضاء مركز التنمية الشبابية بمدينة الشيخ زايد، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الموحدة، بعد أن فوجئنا بقرارات إدارية ومالية متتالية حمّلتنا أعباءً غير مبررة، وتسببت في استياء واسع داخل أوساط الأعضاء وأسرهم، بما يهدد الدور المجتمعي الحقيقي الذي أُنشئ من أجله المركز.
أولًا: تم فرض زيادة مفاجئة على رسوم الاشتراك الشهري للألعاب الرياضية والأنشطة، من 120 جنيهًا إلى 300 جنيه، الأمر الذي أرهق ميزانيات الأسر، خاصة من لديهم أكثر من طفل يشارك في أنشطة المركز. وهذا مخالف للهدف الأساسي من مراكز الشباب، وهو توفير خدمات رياضية وثقافية بأسعار رمزية في متناول المواطن البسيط.
ثانيًا: تم رفع رسوم الاشتراكات السنوية بشكل مبالغ فيه؛ حيث ارتفع اشتراك العضو العامل من 65 إلى 300 جنيه، واشتراك الطفل من 30 إلى 250 جنيهًا، إضافة إلى رسوم 100 جنيه لاستخراج كارنيه لكل فرد. وبناء عليه، فإن أسرة مكوّنة من زوجين وثلاثة أطفال باتت مطالبة بسداد أكثر من 1300 جنيه سنويًا، وهو رقم غير مقبول مقارنة بطبيعة الخدمة المقدمة.
ثالثًا: فوجئنا أيضًا بزيادة مهولة في رسوم الالتحاق الجديدة بالمركز من 6000 جنيه إلى 16000 جنيه، دون أي توضيح رسمي أو تطوير ملموس يبرر هذه الزيادة. الأمر الذي أغلق باب الانضمام أمام شرائح كبيرة من الأسر المتوسطة ومحدودة الدخل.
رابعًا: لا يزال حمام السباحة غير مُشغّل منذ افتتاح المركز بسبب عيوب فنية لم يتم علاجها أو محاسبة المتسببين فيها، وهو ما يزيد من غضب الأعضاء، خاصة في ظل هذه الزيادات المالية.
إن هذه القرارات تتسبب في عزوف الكثير من الأسر عن المركز، وتفرغ رسالته المجتمعية من مضمونها، بينما الأصل أن يكون مركز الشباب وسيلة لحماية النشء من الفراغ والانحراف.
وعليه، نرجو من سيادتكم ما يلي:
التدخل لوقف وتجميد قرارات الزيادة الأخيرة.
تشكيل لجنة رقابية مستقلة لفحص الأوضاع المالية والإدارية بالمركز.
فتح تحقيق حول أسباب تعطل المنشآت غير المشغّلة حتى الآن.
دعوة الأعضاء للمشاركة في رسم خطة تطوير متكاملة تضمن الحفاظ على البُعد الاجتماعي والوطني للمركز.
نضع بين أيديكم هذه الشكوى ثقةً في حرص الدولة على مصلحة المواطن ودعمها لمراكز الشباب باعتبارها جزءًا من الأمن القومي الثقافي والاجتماعي، ونأمل أن يتم اتخاذ خطوات فورية تعيد للمركز دوره الحقيقي.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
مقدّمة من عدد كبير من أعضاء مركز التنمية الشبابية بمدينة الشيخ زايد
عبر منظومة الشكاوى الموحدة – مجلس الوزراء
