بقلم / سمير اليوسف شاعر وكاتب فلسطيني مقيم ببريطانيا
كأن داء الحنين الموروث
أصابني أنا الذي يكره الماضي
والذكريات
لا بد من عودةٍ إلى بدايةٍ ما
سنعزو الأمر الى الروح
نزعم بأنها كانت هنا من قبل
أنكِ حَملتِ أسم الجدة الغريبة القادمة من بلادٍ بعيدة
حَملتِ السرَّ في الإسم أيضاً
أن تكوني من مادة الأشباح
والأساطير
حضورك شاهدٌ على الغياب
كنتُ أعلم بأنني لن أشفى
من دون مقدار وافر لوجودك
الرغبة الطاغية
التي تتجاوز حدود امتلاك جسد الطفلة
ذلك الاستعداد الطبيعي للشرّ
لم يعد يكفي
أن نقتل الآلهة في الكلام
لكي نحسَّ بالدهشة
وكان لا بد من أداء الأدوار
قبل أن يتحول الأمر إلى أسطورة الاستجابة للغواية الآن
أرقى من الفن الموت شأن الولادة
يغيّر مقاييس الجمال.