أتركي التاريخ 2022-04-27 شئون دوليةبقلمي أنور مغنيةلماذا يأتيني الحزنُعلى غيرِ موعدِهِفينال من فكريويُذبِلُ جفوني ؟لماذا يسرقُ منِّي ملامحيويغيبُ وجهيبين حيرتي وظنوني؟أنا يا أميرتيلا أستيقظُ كلَّ صباحٍ كما العصافيرولا تفرح للنور عيونيفكيف لا تقرئين عواصفَ أنفاسيولُهاثَ صدري والتهاب شراييني ؟أنا مهما حاولتُ يا سيدتيأن أُخبِّيء وجهي بين أصابعيوكلما هربتُ من أوهاميونظرتُ في مرآتيرأيتُ صورتك محفورة فوق جبينيكيف أهرب ؟وأنا كلما ألقيتُ وجهي بين يديَّصارت بين جفونك عيونيلماذا كحدِّ السيفألحاظك تقطِّعني ؟هل تفرحين حين تقتليني؟لماذا تركتِ الحُزنَ يلبسني ؟وتصادقتِ مع كآبتيأهكذا تحبِّيني ؟أنتِ لا تحزنين مثلَ حزنيولا تفرحين مثل فرحيولا سألتِ يوماً عن حاليولا نمتِ بين كتاباتي فتقرئينييا امرأة يتجدَّدُ العمر على شفتيهاأنا رجلٌ نسيَهُ التاريخفكيفَ لكِ أن تعرفيني ؟أنا رجلٌ رحَلَت مراكِبُهُلا شيء بعد الآنفي هذا البحرِ يُغرينيإن كنت ما زلت حبيباً لديكفاتركي التاريخ واتبعيني .أنور مغنية 27 04 2022📨 شارك هذا المقال 📨فيس بوكتويترWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل...