حدث لن يتكرر إلا كل أربع سنوات
بقلم /سماح البكرى عبدالغنى
السنه الكبيسه وهى سنه أيامها 366 يوما مع العلم أن السنه عدد أيامها 365 يوما ولكن لأن االأرض تستغرق فى دورتها حول الشمس 365 يوماً وربع اليوم فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها فى السنه الرابعه لكى يتناسب التقويم مع الدوره الفلكيه، فتصبح السنه 366 يوما.
وإضافة يوم إضافى كل أربع سنوات، فى المتوسط، يعوض هذا التناقض ويحافظ على تزامن مواسم التقويم مع الموقع المدارى للأرض.
ومن المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يومًا وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يومًا، ونستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة اذا السنه بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهى سنة بسيطة وإذا كان الناتج عدد حقيقى بدون كسر فهى سنة كبيسة.
يرجع سبب ذلك إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطه تبلغ 150 مليون كيلومتر تقريبًا وهى تندفع فى مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 940 مليون كيلومتر ويتم ذلك فى 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية وهى تسمى السنة الشمسية وهى تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي..
أما سبب اختيار شهر فبراير لإضافة يوم فى السنوات الكبيسة يرجع لأنه أقصر شهر يتكون من 28 يومًا فقط، لذلك فان إضافة يوم إلى فبراير سيكون تاثيره أقل على النمط الثابت لمعظم الأشهر الأخرى التى تتكون فى الغالب من 30 أو 31 يومًا).
إضافة إلى التقويم الرومانى القديم الذى يعتمد عليه التقويم الغريغورى، يعتبر شهر فبراير هو أقصر شهر وقد أدرج اليوم الإضافى فيه.
في التقويم الميلادي
حتى 1582 كانت قاعدة بسيطة لتحديد السنوات الكبيسة تأمر بإضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير (التاسع والعشرون من فبراير) لكل سنة ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 4. حسب هذه القاعدة فإن طول السنة الميلادية هو 365 يوما وربع بالمعدل. لا تزال هذه القاعدة صالحة في بعض الطوائف المسيحية الشرقية.
تحديد السنة الكبيسة في التقويم الغريغوري
عدل
في 1582 أخبر فلكيو الفاتيكان القس غريغوريوس الثالث عشر أن هناك فرق 10 أيام بين التاريخ الميلادي والاستطلاعات الفلكية.
وجديرا بالذكر أن شهر فبراير هذه السنه 29 يوماً.
إذا كل أربع سنوات تكون السنه كبيسه فتصبح 2024 سنه كبيسه. ويلها سنه2028 سنه كبيسه ويليها كل اربع سنوات.