ملتقى الهناجر الثقافى .. صرح يدعم الفكر والوعي المصرى

يعد الملتقى الثقافى والذى يوجد داخل مركز #الهناجر #بدار #الاوبرا #المصرية والتابع لوزارة الثقافة بقيادة معالى الوزيرة الدكتورة #نفين #الكيلانى احد الصروح الفكرية القوية والمؤثرة بصدق وامانة فى رقي وثقافة المواطن المصرى ليس فقط على المستوى السياسى ولكن فى كل فروع ومجالات العمل الوطنى فبعد ان اطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فكرة الوعي وضرورة الحرص علية وشدد عليه اكثر من مرة مشاركة بدور الاعلام الوطنى النزيه والشريف فى دعم منظومة الدولة كاملة وضرورة القاء الضوء على الجمهورية الجديدة التى تتبنى كل الافكار المخلصة والجيدة لاعادة وجه مصر العظمى المشرق الى سابق مجده وعزته وكرامته وضرورة بناء الشخصية المصرية من جديد بعد شوهتها وسعت الى تدميرها والقضاء عليها ايادى الخسة والندالة من خلال الصور الذهنية الغير حقيقية عن مصر وشعبها من خلال الاعلام الممول والفاسد عبر القنوات المدعومة والممولة من الداخل والخارج لتحقيق مأرب شخصية لاتهدف الى القضاء على الشعب المصرى وام الدنيا معلمة العالم الاجمع ورسم صورة ذهنية غير حقيقية للعالم وتعمد اثارة الفتن والمشاكل الداخلية بين الشعب المصرى وقيادتة وجيشة الباسل . كان لكل اجهزة الدولة ومؤسستها شكلا اخر ولعل ابرز واهم ماقامت به وزارة الثقافة السعي لتصحيح الافكار المغلوطة التى وصلت للفكر المصرى وثقافتة وكان للملتقى الثقافى الذى تقودة الدكتورة هناء عبد الحميد من داخل احد الصروح الهامة والمميزة لوزارة الثقافة المصرية تحت قيادة الدكتورة نفين الكيلانى والذى انطلق بكل قوة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم تنفيذا لرؤية سيادة الرئيس  عبد الفتاح السيسى فانطلقت الدكتورة هناء عبد الحميد كم داخل مركز الهناجر بدار الاوبرا المصرية بكل قوة وعزيمة وايمان وثقة فى قدرة ابناء مصر المخلصين شعبا وحكومة على اثبات وتاكيد بان مصر العظمى لن تتخلى عن مبادئها ولاعقيدتها فى انها الاصل والاساس فى الحضارة والفكر والثقافة والرقي والتقدم رغم انف كل ظالم وكل معتدى من خلال اللقاءات الفكرية والثقافية التى تثرى العقول وتنمى الحس والوعي القومى والوطنى داخل الشعب المصرى والعربى ولقد كان انبهارى غير محدود عندما حضرت اول لقاء فكرى ثقافى وطنى فى هذا الملتقى الثقافى والذى ضم نخبة عظيمة من اساتذة الجامعات المصرية وقيادات موقرة من مجلسى الشيوخ والنواب تحت عنوان ” الجمهورية الجديدة وتمكين الشباب ” والذى تحدثت فيه هذة القامات عن ماتم انجازة بعد ثورة يناير 2011 والحقائق التى كانت تستهدف ام الدنيا معلمة العالم مصر فى مجالات عديدة كان ابرزها واهمها ماتحدثت عنه المهندسة الاستشارية ايمان العجوز عضو لجنة الدفاع والامن القومى فى مجلس النواب والذى لخص الواقع الذى كانت تسعى اليه الدول المعادية من خلال اذرعها الكاذبة من خلال هدم الافكار وتشوية الصورة الحقيقية لمصرنا العظمى وكيف قاد الرئيس عبد الفتاح السيسى مصر بكل قوة وحكمة من الظلام الذى كان يحيط بها داخل نفق لايعلم نهايتة سوى الله الى النور وبداية عصر جديد يقود مصر الى اعلى الدرجات وتحقيق الامال المنشودة ولاننسى باقى الحضور من القامات اصحاب الفكر والعلم والثقافة والذين اضافوا الكثير والكثير عن ماقام به فخامة الرئيس من دعم وتمكين للمراة المصرية بل الشباب ايضا فى كل المجالات واهتمام فخامتة بتمكين المراة والشباب وذوى الهمم والمعاقين وكل الفئات المهمشة داخل مصر لتقوم الجمهورية الجديدة على اسس ثابتة وراسخة من علم وفكر وثقافة انسانية وبناء وتعمير بشكل متوازن … فكل الشكر والتقدير للقيادة السياسية الداعمة والفاعلة ولكل اجهزة الدولة وشكر خاص الى وزارة الثقافة المصرية والى مركز الهناجر والى الدكتورة هناء عبد الحميد قائدة الملتقى الثقافى ولتحيا مصر العظمى دائما وابدا فوق الجميع …