التشغيل العشوائى للتوك توك لا يجوز السكوت عليه
كتب : فريد نجيب
لا ننكر جهود #الدولة #المصرية، في القضاء على ملف #العشوائيات، والذي يشهد طفرة حقيقية بالتزامن مع بناء الجمهورية الجديدة، خالية من العشوائيات نهائيا، وقد أصبح القضاء على العشوائيات، من الملفات التي تصدت القيادة السياسية لها، وخطت خطوات ثابتة في سبيل القضاء عليها، من خلال وضع أولويات في الأماكن الأشد خطورة، وتم تطوير هذه الأماكن في صورة شهد لها الجميع، وأشاد بها عدد ليس بالقليل من المنظمات والمؤسسات العالمية.
في المقابل هناك عدم جدية من الأجهزة المعنية في التصدي لإنتشار مركبات #التوك# توك بشكل عشوائي بالعمل بدون ترخيص فى مختلف المدن والقرى على مستوى الجمهورية، وأسفر عن مشكلات عديدة أبرزها حالة الفوضي والعشوائية تسببت فى التكدس والازدحام، وحدوث جرائم عديدة ترتكب بإستخدام هذه المركبة نظرا لعدم ترخيصه أو تقنينه، أغلبية سائقي التوك توك من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين12 و13 سنة وأحيانا أقل من ذلك مما يعرض حياة المواطن للخطر، وتراخي الأجهزة المعنية في مواجهة هذه الظاهرة سوف تتسبب في نسف جهود القيادة السياسية في التصدي لكل أنواع العشوائيات.
إن التشغيل العشوائى للتوك توك لا يجوز الصمت عليه، لاسيما أن تجاوزاته كثيرة والقائمين عليه صغار للسن ولابد من واجهته.
لا ننكر أن التوك توك أصبح مصدرا للرزق لملايين الأسر، كما أنه أصبح وسيلة من وسائل النقل الخفيف نتعامل معه وهنا لا نطالب بالغاؤه ولكن نطالب بتقنينه للحد من عشوائية تشغيله حتى تتمكن الأجهزة المعنية السيطرة عليه، فالتشغيل العشوائى للتوك توك لا يجوز الصمت عليه أكثر من ذلك ، لاسيما أن تجاوزاته كثيرة والقائمين عليه صغار للسن ولابد من مواجهته، وإلا ساتستمر حالة الفوضى والبلطجة والعشوائية التى يتسبب فيها التوك توك شوارعنا.