[[ جناحين من سراب ]]
بقلم محمــد سليمــان أبوسند
أيتها الحاضرة دوما
بين أروقة الزمان
ساكنة بين ضلوعي
هذا المساء وكل مساء
ماذا أقول لك
وعساي لو قولت ضعتى مني وضاعت معك ذاتي
فهات ماعندك
وافرغية ما بين السطور والأوراق
علني أفيق من غيبوبتي
علني أجدني ونفسي من جديد
في ليل كهذا من ليال عدة
مرت وكأنها الدهر
وها أنا ذا أطوي الزمان
بحناحين من سراب
قيد إنتطارك
ويأتيني الشتاء ككل شتاء
محملا ببرودة القارصات
يجر معه شلالات الاشتياق
باردا قاسيا حاداََ
كنصل خنجر قد أغمدوه
بقلب هش متهاو
على أرصفة الحنين والبعاد