? قصيدة٭ ?آوْاةُ ?
من ديوان غَزْلُ الغَزَلِ ٭٭للشاعر/ أشرف محمد السيد ? فارسُ الُصحي وأميرُ القوافي ?
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
آواةُ مِنْ ذِكْرٍ لَهُ آواةُ .. فِی كُلِّ شَيْئٍ رَاقَني سُكْنَاهُ ٭
القَلْبُ مُذْ حَطَّ الرِحَالُ بِقُرْبِكُمْ .. رَامَ الحَيَاةَ و عَيْشُكُمْ أرْضَاهُ ٭
إِنْ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ غَذَاكَ بِنُورِهَا .. أو جَاءَنَا عَيْثٌ فَمِنْ نَجْواهُ ٭
العَيْنُ تَعْشَقُ مَنْ يُعَانِقُ طَبْعُهَا .. والعَبْدُ يَرضَي بالذی يُعْطَاهُ ٭
يَا مَنْ يُجِيْدُ المَنْعَ عِنْدَ عَطَائِهِ .. إبْذُلْ بِوَفْرٍ مَا الذی تَخْشَاهُ ٭
إنْ كَانَ ذِكْرُكَ فی الحَياةِ سَعَادَتی .. كَيْفَ وإنْ صَارَ هَوايَا هَوَاهُ ٭
سُبْحَانَ مَنْ جَمَعَ المَحَاسِنَ عِنْدَهَا .. مَنْ لِلمَحَاسِنِ جَامِعٌ إلاهُ ٭
إنْ كَانَ وَصْفِی للحَبِيْبِ تَقَّعُرٌ ..
الشَهْدُ مُرٌ رِيْقُهُ حَلَّاهُ٭
الحُورُ تَجْتَنِبُ الظُهُورَ إذا بَدَتْ ..
كَيْفَ إذاً بِمُتَّيَمٍ يَسْلاهُ ٭
الخَيْرُ يَفْتَرِشُ السُهُولَ بِبَسْمِهَا ..
والطَيْرُ يَشْدوا مِنْ حَلا شَدْواهُ ٭
رُوحُ الحياةِ تَضُوعُ مِنْ أنْفَاسِهَا .. سُبْحَانَ مَنْ بِشَهِيْقِهَا أبْقَاهُ ٭
يَا واصِلاً حَبْلَ الهُيَامِ بِنَظْرةٍ ..
فَعَسَاهُ أنْ يُصْغی لَنَا فَعَسَاهُ ٭
?????