بقلم دكتورة هند فاروق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤل على رعيته)
اولادك أمانة لديك ستسأل عنها
اولا:هل تستشعر بنعمة وجود الأبناء بحياتك ؟
سؤال موجه لكل الآباء والأمهات؟
هل تدركون ان ابنائكم يستحقون الحب الحنان الرفق التسامح الثقة الأمان
الحضن الذى بخل به الآباء اليوم على ابنائهم وسط ضغوط الحياة
يتعامل الآباء مع الأبناء باانهم الات ولابد ان تنفذ الأوامر بدون نقاش حتى فى تحديد مسار مستقبلهم وشغفهم
اباء فى حالة عصبية وغضب دائم مع ابنائهم دون إدراك
ماهى متطلبات ابنائهم النفسية
فاالمراهق مثلا مشتت فى كل شئ ونقيضه
والطفل فى جميع مراحل نموه محتاج
الأمان والحب والعطف وان يثق بنفسه ليحب ذاته
هل الشباب المقبلين اليوم على الزواج متفهمين معنى الأسرة
هل ادركوا معنى استقبال طفل للحياة
ماهى احتياجاته وماهو الدور الموكل لهم
فى أمانة سيحاسبون عليها امام الله عز وجل
فهل تعرفتم على اسس التربية السليمة لنشئ جيل يعرف الحلال والحرام
يعرف قيمة الكلمة
يدرك معنى القيم والأخلاق
ضحايا المجتمع اليوم هم اولادنا
الذين اصابهم كل الاضطرابات النفسية وذهان الاطفال واكتئاب ثنائى القطب للمراهقين
اطفال فى مراحل مختلفة يبحثوا عن الانتحار ومنهم من انتحر ومنهم من انحرف وسلك طريقا ادخله الصندوق الاسود
وذلك لعدة أسباب:
القسوة الذائدة او التدليل الذائد
المشكلات الزوجية اليوم بضرب الزوجة واهانتها امام اولادها
الخوف الدائم للزوجة فتقع مقهورة للذل
كيف يكون حال اولا ابائهم بتلك الحال
فقدوا الأمان والسلام الداخلى والحب
اتقوا الله فى أولادكم
تعلموا الجديد من أسس التربية فهذا الزمن مختلف لتربية نشئ بزمن التكنولوجيا والنت و#السوشيال #ميديا
هذا ليس باالامر السهل
والتربية ليست سهلة وتحتاج جهاد وصبر
الضرب مهانة وقد نهى عن ضرب الوجه باالذات
من قال ان الألم هو الحل
لمن يبتدعون القول(الضرب هو الحل)
اتقوا الله
وارجوا الى اسس التربية فى دينكم
وكيف حثنا الله سبحانه وتعالى عن اسس التربية والأخلاق