أخبار عاجلة

مبادرة الرئيس فخر لكل مصرى

 

بقلم / محمد صبرى

إن ما يحدث في مبادرة “حياة كريمة” لهو تطبيق فعلى وعملى لكل معايير ومبادئ حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، فيكفيها أنها تعمل على تنمية إنسانية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة، “الطفل والشاب والمرأة وذوى الهمم وكبار السن”، فهى لبناء الإنسان والحجر معا،  لذا يجب أن يكون هناك وعى وعدم اختزال “حقوق الإنسان” في السياسة فقط والحريات رغم أهميتهما، ولذا، يجب على  كل مصري أن يفخر ويعتز بما تحققه دولته من أجل خلق حياة كريمة وأدمية في وطنه..

 

وهنا، يوجد تساؤل، إذا كان الحق فى الحياة من أهم الحقوق، فكيف تتحقق الحياة لإنسان لديه حرية لكنه يعيش فى بيئة تفتقر إلى بنية تحتية ومرافق وخدمات صحية وتعليمية ولا يوجد تكافل اجتماعى يرحم الأكثر فقرا من العوز ويمده بالحياة؟، لذا فالناظر إلى مبادرة “حياة كريمة” وأهدافها ومعاييرها، فيجد أنها دشنت من أجل هذا الحق، فهى تستهدف الفئات البسيطة والمناطق المهمشة، لذا كانت في “القرى والنجوع”، أليس ذلك يحقق حق “المساوة” بين الحضر والريف في الخدمات المقدمة تعليميا وصحيا وبنية تحتية؟

 

 

ومن اهم أهدافها بناء مشروعات تعليمية والقيام بمحو الأمية في الريف، لإتاحة فرص التعليم والتعلم والمعرفة لأبسط الفئات، وكذلك إنشاء مشروعات صحية للارتقاء بصحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، غير أنها تضمن لمواطنيها مياه شرب نظيفة وسكن لائق، وذلك من خلال مشروعات للصرف الصحى ومحطات للمياه، وبناء مساكن لغير القادرين، والقضاء على العشوائيات لخلق جيل بسلوكيات متحضرة، غير أنها تهدف إلى أن يكون هناك حق لمواكبة الحداثة والتطور التكنولوجى، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات التحول الرقمى في القرى، ولم تنس حق الفئات المهمشة والعمل على الارتقاء بمستواهم التعليمى والصحى والمادى من خلال عدة تداخلات اجتماعية ترعاها وزارة التضامن من خلال عدة برامج أبرزها برنامج “تكافل وكرامة” وتزويج الأيتام والعرائس الفقيرة، بل أنها أيضا تهدف إلى تمكين اقتصادى للشباب، من خلال مشروعات متوسطة ومتناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية، أليس كل ذلك حقوق؟

شاهد أيضاً

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا….

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا…. رفيق يوسف طبيب سعودي يحكي : أنه في أحد …