كتبت سلمي احمد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أنّ الولايات المتحدة هي #إمبراطورية #الأكاذيب الحقيقية، منتقدًا تقريرًا لوزارة #الخارجية #الأميركية اتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويًا في جهود التلاعب بالمعلومات.
وأوضح أنّ تقرير وزارة الخارجية الأميركية هو في حد ذاته معلومات مضللة لأنه يحرّف الحقائق والحقيقة، على ما نقلت وكالة #شينخوا الصينية الرسمية.
وشدد على أنّه في الواقع، الولايات المتحدة هي التي اخترعت تسليح #فضاء #المعلومات العالمي.
ولفت المتحدث إلى أنّ المركز المعني بوزارة الخارجية الأمريكية الذي أعد التقرير يشارك في الدعاية والتسلل باسم “المشاركة العالمية”، وهو “مصدر للتضليل ومركز قيادة #للحرب #المعرفية”
وقال تقرير الخارجية الأميركية الصادر الخميس الماضي بموجب تكليف من #الكونجرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات ان الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي. وان بكين لديها موارد غير مسبوقة لحملتها هذه، لكنها منيت “بانتكاسات كبرى” خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها حسب ما ورد في التقرير.
كما اتهم التقرير الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا ضد مسلمي مقاطعة شنجيانغ.
واضاف التقرير أن تلاعب الصين بالمعلومات عالميا ليس فقط مسألة دبلوماسية عمومية، بل تحدّ لصدقية مجال المعلومات. وحذّر التقرير من أنه في حال عدم مواجهة هذا الأمر يمكن لجهود بكين أن تنتج مستقبلا تتسبّب فيه التكنولوجيا التي تصدّرها جمهورية الصين الشعبية، والحكومات المحلية المنصّبة، والخوف من رد فعل مباشر من قبل #بكين، إلى تقليص حاد لحرية التعبير العالمية. واتهم التقرير بكين بإنفاق المليارات سنويا من اجل التلاعب بالمعلومات من خلال الدعاية والتضليل الإعلامي والرقابة، في مقابل الترويج لأنباء إيجابية عن الصين والحزب #الشيوعي #الحاكم.