ابن البتول (عليه السلام)
عبد الكريم احمد الزيدي
عَن مَن أُحَدِّثُ صارَ دَمعِي جارِياً
وَمَن المُحدِّثُ كَي أَكُون مُوافيا
عَن مَن أَحدِّثُ فيهِ قَلبِي نادبٌ
عُذراً كِرامي لَيس حَرفيَ رَاضِيا
أَ عَن ابنَ زَهراءِ البَتُولِ وَلِيدُها
وَابنَ الَّذِي أَبلَى بِخَيبَرَ عَالِيا
وَعَن الَّذِي نَالَ البِشَارَةَ شَاهِداً
بأَبِي وَأُمِّي صَار حُبُّكَ شَافِيا
عُذراً و مَا لِي فِي مَقَامِكَ مَوْضِعٌ
أَنتَ المزكّى فِي الجِنانِ وَما لِيا
عُذراً أَتَيتُ بِما وَسِعَتُ مُلَبِّياً
كَيفَ السَّبِيلَ إذَا قَصَدتُكَ شاديا ؟
إنِّي وَما فِي الشِّعرِ ذَا وبحورهِ
لَا . . لَا تَفِي مَهما جَمعتُ قَوافيا
يا مَن لِخَيرِ الخَلقِ أَنتَ لَسِبطهِ
يا ابنَ البَتُولِ وَمن سِوَاك مُباهيا
لا لَن أَقُولَ وَلَو وَدَدتُ مُجَاهِراً
هَذا ابنُ خَيرِ الخَلقِ أَشهَدُ بَاقِيا
سَاقٍ إلَيهِ مِن جَوارحِ ثَورَتِي
ما جِئتُ فِي قَصدِ المُداهنِ سَاقِيا
رَيحَانَةُ الجَدِّ الَّذِي عُرِجَت بِه
حَتَّى دَنا عَرش الألهِ مُنادِيا
مَا خِفتُ مِن بَعدِي هَوانَ قَرابَتِي
بَل جِئتُ بِالآلِ المَودَّةَ دَاعِيا
…………………………………………………
العراق /بغداد