مقال
الذهب لانقاذ الدولار
بقلم / صالح منصور
من الوهله الاولى يقفز الى الذهن لما الانقلاب السودانى فى هذة المرحله وتاتى اجابات كثيرة من خلال خبراء وعلماء وسياسيون كل حسب انتماءه وتوجهه السياسى لكن متابعة من يملكون الخيوط التى تحرك العرائس الدولية يظهر المحركون الحقيقيون للانقلاب وتقسيم قوى المنطقة لقسمين الاول يؤيد الجيش السودانى والاخر يؤيد الدعم السريع وتتوه الحقيقة ويبقى التدخل الدولى الحل وهنا ليس لحل مشاكل السودان بل لحل مشاكل قادة العالم المتراكمه من الحرب الروسية الاوكرانيا والازمه الماليه الطاحنه غير الازمات الفرعيه مثل الطاقة والغذاء والدولار وهذا الاهم
وقد اكتشف الجانب الروسى الحل مبكرا فتواجد فى مسقط الذهب فى افريقيا فى السودان وافريقيا الواسطى وهنا تنبه الجانب الامريكى وخصوصا بعد استمرار ازمة الدولار واصبح لا بديل من الذهب ليصبح بديل الاحتياطى الدولارى ولكن كيفية الوصول الى الذهب الافريقى هنا لا بد من دخول السودان بطريقه شرعيه بل لابد من طلب دولى للدخول
فكان الانقلاب وللاسف بمساعدة اشقاء لهم مصالح مع الطرفين .
ولم ينجح الانقلاب فالحل الاخر موجود
الاعتداء على البعثات الدبلوماسية لتطلب الدول تدخل عسكرى عاجل وهذا ما طلب به الدعم السريع ولكن ياتى الحل دائما مصريا الحدود الامنه المصرية وهكذا تم تاجيل الحل السحرى للدولار ننتظر حل عالمى اخر
صالح منصور
شاهد أيضاً
مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي
متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …