برزت مع نهاية الحرب الباردة الكثير من المخاوف الدولية من تسريب وبيع بعض الرؤوس النووية الجاهزة والمعده للإستخدام فى اى وقت يتطلب ذلك مع تسريب الكثير من المواد المشعة الجاهزة لصنع سلاح نووي ومع مرور الوقت أصبحت المخاوف تتزايد خاصه تسريب المعارف والتقنيات اللازمة عن صنع السلاح النووي عبر شبكات الانترنت العنكبوتية أصبح في متناول الجميع حول العالم وسهولة إنتقال المعلومات التقنية عبر الحدود ودون رقابة مؤسسات الرقابة الدولية والإقليمية لتتحول مهمة الحصول عليها إلى مهمة مقدسة خصوصا بعد أن شهدت السوق السوداء لتجاره المواد المشعة والمعلومات التقنية والرؤوس النووية الجاهزة نشاطاً ملحوظاً استدعى على أثره تسليط الضوء ودق ناقوس الخطر وتحرك دولى بقيادة وهيمنة أمريكية للضغط على الكثير من الدول والجامعات والمنظمات للحيلولة من وقوع حادث نووي تكون نتائجه وخيمة وكارثية مثلما حدث مع تم تفجير قنبلتين هيروشيما و ناكازاكي فى العام ١٩٤٥ ميلادية حيث تفيد السجلات بقتل ما يزيد على مائة وخمسون الف مواطن ياباني مع إصابة الآلاف بتشوهات واعاقات دائمة ومع نظام عدم انتشار الأسلحة النووية الذي لم يملك الضوابط اللازمة التى تمنع الدول من الحصول على السلاح النووي حتى أصبح معلوم عدم تخلى الكثير من الدول عن برامجها النووية والإصرار على تكمله السباق العالمى لنعود ونذكر عندما بدأت التحقيقات مع قيادات ما يسمى بتنظيم القاعدة بأن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان يؤكد عليهم بأن السعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل مهمة مقدسة