أخبار عاجلة

مصر و السعودية تنظما كاس العالم 2030

كتب : د فوزي الحبال

أسدل الستار علي كاس العالم بفوز الارجنتين بطل للمرة الثالثه في تاريخها،أرجنتين ميس الظاهرة الكروية الجميلة ، وحارسه العملاق إيمليانو،بعد الفوز علي فرنسا الذي احتال علي المغرب بماكرونه، ونجحت قطر في التنظيم لتكون الأجمل والاروع والاحسن في تاريخ كأس العالم.

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إنفانتينو ،بإمكان مصر والسعودية تنظيم كأس العالم ولكن المغرب فقط التي تقدمت بملفها حتى الآن.

كما صرح إنفانتينو أن دول شمال إفريقيا يمكنها استضافة بطولة كأس العالم خاصة بعدما نجحت مصر في تنظيم كأس الأمم الإفريقية في وقت قياسي بنسخة 2019 ،و أن مقترح إقامة كأس العالم كل عامين سيزيد من فرص استضافة البطولة في دول مختلفة حول العالم ولاسيما دول شمال إفريقيا.

وأضاف الفيفا إن مصر حريصة على التعاون مع جيرانها في الشمال خلال محاولة مشتركة لتنظيم نسخة 2030 من البطولة الأكبر على مستوى العالم، ولكن الأمر قد يكون مرهونا بإقامة البطولة كل عامين، كما أن دولتي أسبانيا والبرتغال عرضوا استضافة البطولة بشكل مشترك وكان للمغرب رغبة قوية في المشاركة معهما ولكنهما قدموا طلبهم دون المغرب وفضلوا عدم إدراج دولة إفريقية في ملف استضافة البطولة.

وصرح عبد المنعم باه، سكرتير الاتحاد الافريقي كاف، بأنه يتمنى أن تستضيف مصر بطولة كأس العالم في نسخة 2030 المقبلة، في ظل قدرتها على تنظيم البطولة بشكل كبير، ليفتح الطريق أمام تحقيق حلم الفراعنة الذي ينتظره 100 مليون مصري وأكثر من 300 مليون عربي.

وأضاف سكرتير الكاف، أن مصر لديها القدرة بشكل كبير على استضافة كأس العالم عام 2030، وأنا أتمنى ذلك، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من الأستادات والإمكانيات التي تؤهلها لذلك .

صرح وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي في ظل التكاليف الكبيرة لتنظيم أحداث رياضية بهذا الحجم، وهي تكاليف ستشهد مزيدا من الارتفاعات بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا رفع أعداد الفرق المشاركة فى بطولات كأس العالم %50 لتصبح 48 دولة من بطولة عام 2026 بدلا من 32 دولة حاليا.

وأكد أشرف صبحي، أثناء الإعلان عن استراتيجية وخطة عمل وزارة الرياضة والأهداف المستقبلية للرياضة المصرية، نية المسؤولين تنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم.
وقال أشرف صبحي ،نجهز أنفسنا بما نمتلك من أصول رياضية لتنظيم كأس العالم وأي بطولة عالمية، ولكن لم يحسم أي أمر بشكل نهائي.

وقبل أكثر من عام بدأ التفكير في استضافة مونديال 2030 حينما أعلن وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي عن اعتزام مصر التقدم بملف لتنظيم بطولة كأس العالم عام 2030.

وشدد صبحي على أن الفترة المقبلة تحمل صعوبات وتحديات، قائلا كُلفت وزارة الشباب والرياضة رسميًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمساهمة في البحث العلمي، بالإضافة إلى تطوير الخدمات والمرافق الرياضية وتطوير المنشآت الشبابية لمساعدة أبنائنا في تحقيق أحلامهم.

وعن بطولة كأس العرب قال أعتقد أن كأس العرب فرضت نفسها بعد أن شاهدها الملايين خاصة في الأدوار الإقصائية ونجحت البطولة بكل المقاييس.

وكانت مصر تقدمت لاستضافة مونديال 2010 غير أنها لم تفلح في ذلك، حيث لم تحصل على أي صوت من المجلس التنفيذي لـ الفيفا، بينما فازت جنوب إفريقيا بفارق صوتين فقط عن المغرب الذي كان قريبا من ذلك.

وأردف الوزير هدفنا أن تكون مصر مركزاً للبطولات الكبرى، خاصة بعد أن وافق الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم ملف استضافة مصر لدورة الألعاب الأولمبية 2036.

وبعد استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كشف صبحي عن نية مصر التقدم رسمياً لطلب تنظيم أولمبياد 2036.
وحال حصول مصر على حق تنظيم الأولمبياد، ستصبح أول دولة عربية وأفريقية تحظى باستضافة الألعاب الصيفية.

وأعلن وزير الرياضة عن وضع برنامج لرعاية الأبطال الأولمبيين خلال الدورات الأولمبية حتى بطولة 2032 .

وأكد صبحي سعيه لتحويل مراكز الشباب إلى مراكز تخدم المجتمع لتنمية مهارات الشباب، حيث ستتضمن وحدات صحية وبرامج ثقافية وترفيهية وليس مجرد ملاعب أو منشآت لتطوير قدرات الشباب المصري بالإضافة لرعاية واكتشاف الموهوبين.

رسميا.. 3 دول تتقدم بطلب مشترك لتنظيم مونديال

يذكر أن منتخب الفراعنة لم يستطع حصد أي نقطة خلال كأس العالم روسيا 2018 وخسرت مبارياته الـ 3 أمام كل من الأوروغواي وروسيا والسعودية على الترتيب،وأثار خروج الفراعنة المبكر من البطولة خيبة أمل وانتقادات الشارع المصري، علما أن المنتخب المصري لم يشارك في نهائيات المونديال على مدار 28 عاما.
أن التنظيم الجماعي الموصي به من فيفا، قد يكون حلا حيث نستطيع التعاون مع دول الخليج في تكوين تحالف لتقديم ملف مشترك مع دول مثل السعودية والإمارات يمكن الانتقال إليها بالطائرة في غضون ساعتين إلى 3 ساعات، وهو اقتراح وارد في ظل كلا البلدين العربيين في استضافة الحدث، فمصر بتاريخها وعلاقاتها داخل وخارج الفيفا، والسعودية والإمارات بإمكانياتهما المادية قد يكون الحل الأمثل لملف عربي مشترك يفوز بشرف استضافة مونديال 2030.

نجحت مصر في تطوير البنية التحتية لديها خلال الأعوام الخمس الأخيرة، وطورت منشأتها السياحية لاستيعاب أفواج كبيرة من الزائرين مما يجعل مصر بيئة حاضنة ومؤهلة لاستضافة الحدث العالمي.
القاهرة ليست وحدها من بدأت تتجمل لاستقبال العرس العالمي، انما العمل يسير بدرجة متوازية مع بعض المدن الأخرى التي تناسب طبيعتها احتضان المونديال رغم التحديات الكبيرة لهذا الحدث وما يحتاجه من عناصر بشرية وطبيعية.

وحال حصول مصر على حق تنظيم الأولمبياد، ستصبح أول دولة عربية وأفريقية تحظى باستضافة الألعاب الصيفية.أبهرت الدولة المصرية العالم ومسئولي الاتحاد الدولي والإفريقي في تنظيم كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، الانطباع لدى قادة كرة القدم في المنقطة والقارة السمراء بأن كل شيء كان مبهرا لدرجة المعجزة، سواء على صعيد الاستادات وتجهيزها بالسرعة الرهيبة في وقت قليل جدا، أو القدرة على التنظيم الرائع نفسه، والأمان في كل المدن، والملاعب للجماهير من كل الجنسيات. وحفل قرعة البطولة الأسطورية أمام الأهرامات.

مصر واجهت تحد أخر في البطولة الأفريقية للكبار وهو خروج الفراعنة مبكرا من السباق أمام جنوب أفريقيا من دور الـ 16 لكن الجميع أشاد بقدرة مصر على تنظيم الحدث الاستثنائي الذي نظم بزيادة 8 منتخبات عن كل نسخة لأول مرة في تاريخ القارة.

هاني أبو ريدة الذي يمثل عضوا بارزا في فيفا، قال إن البطولة صُنفت كأنجح نسخة في تاريخ أمم إفريقيا. قائلا: “هذا نجاح للدولة المصرية، فأنا أفتخر بجنسيتي المصرية في كل مكان بالعالم. مصر قيمتها كبيرة وعلينا دائما أن نثق في إمكانياتنا وقيادتنا”.

وجاءت بطولة أفريقيا تحت 23 سنة لتؤكد أن مصر إذا ما دخلت سباق الفوز باحتضان مونديال 2030 فلن تكون ضيفة شرف.
حسب خبراء اقتصاديون تتراوح التقديرات المتوقعة لاستضافة كأس العالم 2030 ، بين 20 مليار دولار و35 مليار دولار، ونظريا هي تكلفة قد لا يتحملها اقتصاد يجاهد منذ عامين للخروج من أزمة كبيرة من المتوقع أن تستمر آثارها لعدة سنوات مقبلة، لكن يمكن لمصر توفير هذا الدعم في ظل تسخير كل إمكانيات الدولة للحدث أو الاستعانة بدعم الأشقاء من دول الخليج العربي المحبة للدولة المصرية.
وبلغت تكلفة كأس العالم الأخير فى روسيا 20 مليار دولار، وهو رقم كبير جداً بالنسبة لنا مع الوضع فى الاعتبار أن هناك زيادة متوقعة فى التكلفة مستقبلاً، خاصة وأن عدد الدول سيزيد ليصبح 48 دولة، لكن هذا تحد يمكن أن تنجح فيه مصر كما نجحت في تحد زيادة المشاركين في أمم أفريقيا 2019، مع الأخذ في الاعتبار أن ملف اسناد البطولة الإفريقية لمصر كان قبل الحدث بستة أشهر بينما سيكون ملف اسناد المونديال قبل الحدث بأعوام كبيرة كما هو معروف عن الفيفا.

شاهد أيضاً

فريق نادى جامعة حلوان يُتوِّج بانتصار مثير خارج الديار على كهرباء جنوب العنيد

فريق نادى جامعة حلوان يُتوِّج بانتصار مثير خارج الديار على كهرباء جنوب العنيد كتب : …