لا يخفى على احد ان الثورة التكنولوجيه وعالم التواصل الاجتماعي قد القى بضلاله على الملتقي والكاتب في ان واحد ، حيث اصبح الاختصار والبساطة ووداع الطرق الكلاسيكية في الكتابة امر من الماضي وان التجديد هو سبيل النجاح في كل المجالات الصحفية سواء الرياضية او بقية المجالات عامة.
هذا ما ميز عبدالحافظ القيسي وعبر صفحته قصة بومضة حيث جاء بطريقة الوصف الجديدة والتي تربط اللغة الفصحى بالشعبية وربط الاحداث الرياضية بما يدور في العالم من احداث.
ولد عبد الحافظ علاء الدين عبد الحافظ القيسي في بغداد في عام 1991 وانتقل مع عائلته للبصرة المدينة العريقة والمصدر الاول للبترول في العراق وفيها اكمل دراسته الاولية والثانوية ليدرس في كلية الهندسة في جامعة البصرة ويتخرج منها.
بدايته في الصحافة الرياضية كانت في صحيفة النور التابعة لمجلس المحافظة ومن ثم في المركز الاعلامي لنادي الميناء اعرق الاندية العراقية وفي صحيفة فرسان سبورت المتخصصة في الرياضة وصحيفة مونديال وعدة محطات في الصحافة الورقية.
رئس المركز الاعلامي لنادي الميناء لفترة وبعدها اختير ليكون عضوا في اعلام الاتحاد العراقي لكرة القدم كاول من يعمل في الاتحاد العراقي من هذه المدينة كصحفي ويشغل الان مدير اعلام نادي نفط البصرة ومسؤول لملف الاحتراف كما ويشغل منصب مدير تحرير وكالة الرياضة الان.
اشتهر بكتاباته ذات الطابع الجديد والتي تمزج بين الفلسفة من جهة والحدث الرياضي من جهة بطريقة مبسطة تلخص احداث الحدث بتشويق وانفراد.
صفحته على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تعتبر واحدة من اكثر الصفحات الرياضية للاعلاميين الرياضيين في العراق متابعة بواقع 200٫000 متابع.
تحضى تغريداته الرياضية بمتابعات كثيرة حيث يخصص مقالا بعد كل حدث يلخص الحدث ويصف الحدث بطريقة يعدها الكثير مبهرة ومشوقة.
ونحن مقبلين على اكبر بطولة كرة قدم في العالم وهي كأس العالم 2022 في قطر ، ينتظر ان يبهرنا عبد الحافظ القيسي بوصف احداث البطولة كما حصل في روسيا 2018 وعنوانه الشهير عندما خسرت المنتخبات العربية فرصة التأهل للمرحلة الثانية حينها غرد قائلا ” ضاقت بلغة الضاد ” كناية عن انحسار امل منتخبات العرب والضاد ما يمييز هذا اللغة عن غيرها.