أخبار عاجلة

حياتك غالية

بقلم/شهد السيد سالم

–نرى في هذه الأيام حالات كثيرة من الإنتحار، الإكتئاب، وجيل الشباب الذي ملّت من حياتها رغم إنهم في بداية طريقهم، أمامهم الكثير والكثير من الخطوات الهامة فيه، أليس ذلك مُحزن؟! ولعلنا نسأل ما أسباب هذا البؤس، لكن سأكتب بعض الأسباب ومن ضمنها: إن الإنسان قد يجهل رغم علمه إنه إنسان مُكرم وحياته غالية، وقد تواجهه بعض الصعوبات والعراقيل في حياته أو في بدايتها، فالبعض منّا يواجهه

ويتغلّب عليها رغم حجم خسارته في البداية، لكنه في النهاية ينتصر علي الظروف والأيام الصعبة وتلمع في عينيه نور الدنيا ويتفائل ، والبعض الأخر يستسلم للأحزان، والمصاعب، والمشاكل، فيحزن و ينطفئ نور الدنيا في عينيه فيُسلم نفسه للإكتئاب والبؤس وكل يوم يمر عليه يزداد سوءً، فيكرهه أيامه وحياته، ولكن كان من الأفضل البحث عن حلول للمشكلات

والإلتجاء للأصدقاء والأهل ففي النهاية سيلاقي الحل، هل كان الإنتحار حلًا، هل كان الإكتئاب حلًا، إذن فلنراجع أنفسنا، ونفكر في حلول دائمًا، ولا نستسلم للأمراض النفسية التي تؤدي بحياتنا في النهاية…

شاهد أيضاً

“السرطان الذي يأكل الكيان الوطني” بقلم شيما فتحي

_الفساد هو استغلال السلطة أو المنصب لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية، ويشمل مختلف الأنشطة التي …