السويد وفنلندا تقدما رسمياً للانضمام لعضوية الناتو، و في خطوة تنهي عقوداً من الحياد العسكري، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورحب الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بالخطوة، ووصفها بأنها تعزز الأمن المشترك، فيما أعربت تركيا عن معارضتها للأمر، لما تراه استعداداً من كلتا الدولتين لاستضافة جماعات كردية متشددة.
وقال ستولتنبرغ، بعد استلامه طلبي الانضمام من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف في بروكسل: “إن الطلبين اليوم خطوة تاريخية. سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة لمساريكما نحو الانضمام للناتو”.