عبير سعيد تكتب عن صانع السعادة

‏بقلم / عبير سعيد

بالرغم من حبي الشديد ….. الذي تحمله روحي تجاه الأشياء …. إلا إنني في النهاية لا أخاف خسارة أي شيء ….. لأنني أفهم جيداً إنني لا أفلت شيئاً من يدي …. قبل أن أهدر في سبيله …. قلقي … وكامل شعوري … وكافة أنواع المحاولات للحفاظ عليه …. لذلك فإن كل ما يتسرب مني …. لا يملك مهارة العودة …. أو إسترجاع شوقي الأول به ….

 

كما إنني ‏أعرف شخص إذا زاره الحزن الكبير …. يقوم بصنع السعادة لغيره …. ويدخل الطمأنينة والراحة على قلب أحدهم …. والمدهش أن حزنه يتلاشى بعدها ….. ولذلك فهمت سره … إنه يستمد سعادته من إسعاد الآخرين …. فيعود إليه شعور السعادة … مضاعفآ …. ما أعذب الروح التي يحملها هذا الشخص …. فسعادة لقلبه لا تنتهي ….

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …