بقلم / شهد نادي
نحن لا نختار قدر قلوبنا
ولا .. نختار أقدارنا حتى
نحلُم وندركْ فيْ النهاية أِن
قصصناْ لا تكتملْ..
دائمآِ اِلأشياء اِلتي نرغبها بصدقْ
تصبحْ ناقصةْ !
فيْ اِلنهايةْ ..
لا شيئ يكتملْ كما نحَبُ
ربما يكونْ دائمآ ما لا نتوقعه
هوْ الأجملْ…
– وأنا، على الرغم من كل شيء، كنت أحب الحياة بكل ما فيها،
وكانت رحلة العلاج لا تتلخص في حب الحياة، بل في حب الذات،
وهذا صعب.. جدًّا، أن تُخرجي أسوأ ما فيكِ
وتتواجهي معه بمنتهى الشراسة، ثم تدركين أن السبيل الوحيد
للتخلص منه هو إبرام معاهدة سلام مع نصفك الشرير،
ومصافحته، وتقبُّل كونه جزءًا لن يتجزأ منكِ،
لأن تجاهله وإخراسه سيقتلانك.
- ليتني لم أقترب ابدا من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول
مرة، ليتني بقيت انظر لها فقط من بعيد، وبقيت في نظري حلم صعب الوصول اليه.
- لم يلاحظ أحد إختلاف نبرة صوتي بسبب الحزن الذي أخفيه،
أو السواد الذي تجمع تحت عيني من قلة النوم،
لم يفهم أحد أني عندما أقول أن كل شيء بخير دائمًا فأني بذلك
أخفي داخلي شيئًا آخر، لم يدرك أحد أن شرودي و صمتي و
إبتعادي أغلب الوقت هو بسبب تراكم الأشياء و ثقلها علي قلبي.
– كل الذين أحبوني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم،
أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء
صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها إلا بعد نهاية علاقتنا،
هم رائعون في البداية كالجميع كلهم رائعون في البدايات،
الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف..
– أما عني فكنت دائما أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، فقط
البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يبرد مشاعرهم، الوقت
يكشف أن اقترابهم مني كان بدافع الفضول أو
مجرد نوبات احتياج فتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات
التي يشعرون بها، لم يحدث يوما ووجدت من تغير لأجلي،
من حاول وضحى ليبقى بجانبي.”
– ” ليتنا لم نلتق منذ البداية ، ليتني يومها تأخرت في النوم عشر دقائق أخرى، كنتُ اختصرت عمرا من الوجع ”