بعد 3 أسابيع من رفضه استقبال مسؤولين ألمان في بلاده وجه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي دعوة للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتز لزيارة كييف بعد اتصال هاتفي أجراه شتاينماير مع نظيره الأوكراني.
ويرى محللون سياسيون أن المرحلة الحرجة التي وصلت لها الحرب في أوكرانيا مع احتمال سقوط مصنع آزوفستال آخر جيوب المقاومة في مدينة ماريوبول وحاجة كييف لأحدث الأسلحة الألمانية كانت من دوافع هذه الدعوة.
وأعلن المكتب الرئاسي في برلين أن المكالمة هدفت لإزالة التوتر، بعد انتقاد أوكرانيا لموقف ألمانيا بالامتناع عن إرسال الأسلحة الحديثة والثقيلة إلى كييف.
وقبل 3 أسابيع أبدى الرئيس الألماني أثناء وجوده في بولندا رغبة لزيارة كييف مع رؤساء دول البلطيق لكن كييف رفضت.
وبررت أوكرانيا الرفض لعلاقة شتاينماير مع روسيا وعلى الفور سعى الرئيس الألماني لتهدئة الأجواء بالتأكيد على أن المساعدات لأوكرانيا لا تقتصر على استقبال اللاجئين بل وإرسال معدات وأسلحة.بعد 3 أسابيع من رفضه استقبال مسؤولين ألمان في بلاده وجه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي دعوة للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتز لزيارة كييف بعد اتصال هاتفي أجراه شتاينماير مع نظيره الأوكراني.
ويرى محللون سياسيون تحدثوا أن المرحلة الحرجة التي وصلت لها الحرب في أوكرانيا مع احتمال سقوط مصنع آزوفستال آخر جيوب المقاومة في مدينة ماريوبول، وحاجة كييف لأحدث الأسلحة الألمانية كانت من دوافع هذه الدعوة.
وأعلن المكتب الرئاسي في برلين أن المكالمة هدفت لإزالة التوتر بعد انتقاد أوكرانيا لموقف ألمانيا بالامتناع عن إرسال الأسلحة الحديثة والثقيلة إلى كييف.
وقبل 3 أسابيع أبدى الرئيس الألماني أثناء وجوده في بولندا رغبة لزيارة كييف مع رؤساء دول البلطيق، لكن كييف رفضت.
وبررت أوكرانيا الرفض لعلاقة شتاينماير مع روسيا وعلى الفور سعى الرئيس الألماني لتهدئة الأجواء بالتأكيد على أن المساعدات لأوكرانيا لا تقتصر على استقبال اللاجئين بل وإرسال معدات وأسلحة.
على مدار 10 أسابيع من الحرب تباينت مواقف المسؤولين الألمان والأحزاب من إرسال نوعيات حديثة وثقيلة من الأسلحة إلى أوكرانيا رغبة في عدم توسيع نطاق الحرب وتداعياتها الاقتصادية على ألمانيا الأمر الذي جعل برلين محل انتقاد السياسيين الأوروبيين والأوكرانيين.
ورفض شولتز انتقاد بلاده لأنها لا تلعب دورا قياديا لصد التحركات الروسية محذرا من القرارات المتسرعة بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وفي المقابل لم تكف أوكرانيا عن الضغط على برلين وأشار السفير الأوكراني بألمانيا أندري ميلنيك، إلى أن مدرعات غيبارد التي تنوى ألمانيا إرسالها عمرها 40 عاما بينما بلاده بحاجة لأسلحة ألمانيا الحديثة مثل دبابات ليوبارد ومدرعات ماردر ومدافع هاوتزر.
وعن أسباب الدعوة في التوقيت الحالي يرى مصطفى الطوسة المحلل السياسي أن الرئيس الأوكراني يدرك أهمية برلين في المنظومة الأوروبية فهي التي تعرقل قطع النفط الروسي، وتتبنى رؤية أن الاتحاد الأوروبي هو الخاسر من الأزمة الاقتصادية.
ويضيف أن موقف ألمانيا الرافض تقديم أسلحة هجومية وثقيلة دفع زيلينسكي للتقرب من ألمانيا في محاولة لتغيير موقفها.
كما يجد ناصر زهير، رئيس قسم العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات أن دعوة زيلينسكي هدفها تفادي أوكرانيا أخطاءها عندما رفضت استقبال القيادة الألمانية لأن ألمانيا أصبحت حجر عثرة في تزويد كييف بالأسلحة.
أما عن موقف ألمانيا من الدعوة يتوقع الطوسة استجابتها لمطالب زيلينسكي نظرا لأن المعادلة العسكرية مع الروس دخلت مرحلة كسر عظام طويلة الأمد.
ويتابع: الأوروبيون والأميركيون لديهم قناعة بأن عدم تلقين الرئيس الروسي درسا في الميدان الأوكراني قد يجعله يتمادى في الحرب وينمي طموحاته في التوسع لأكثر من شرق أوكرانيا وقد يطال دول شرق أوروبا التي لا تنتمي لحلف شمال الأطلسي.
وأكد شولتز الأسبوع الماضي على مواصلة دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والمالية إلا أنه شدد على ضرورة التصرف بحكمة.
جاء تعليق المستشار الألماني بعد أيام من إعلان بلاده إرسال دبابات غيبارد المضادة للطائرات لأوكرانيا وتدريب جنود أوكرانيين على أراضيها على استخدام مدافع هاوتزر وأنظمة مدفعية.