- — بقلمي أشرف عزالدين محمود.
-ان نُفْتَتنَ بالمشتهياتْ فتتدلّى قصائدَ من أشجار الحسناواتْ
في قُدْس الأجسادْ..كجوهرةً من ماسٍ،نغسلها بالنّور نهذّبها بأصابع سِّرِّيةِ.. في ظّلّ مطويٌّ كأوراقِ نشيد نرقُبُ النّافذةَ العليا،وأزهاراً،ونرنو للبعيدِ….فلا نتركها لصقيع مكتهلٍ لا تجدُ الأنثى فيه شمعَ الميلادْ. .حول صفاء النَّبع،في الثَّلْج ليغرَّقَ قلبي فترْتَوي الأَشْوَاقْ مِنْ مَوْرِدَها..وِيِكْتَسِيْ العُمْرُ زَهْرَاً و مَا..على شرفة من ماء النَّهر ..من جسد امرأةٍ نهداها في جمر الليل ..نيران..ذات… .مرّةً… غافلتُها ليلاً،فأغلقنا علينا اللَّيلَ،وكأَنْي لَمْ أحترقْ في بهوهِ ليلاً،ولم يترك علي أثوابه آثارَ اي أحزان.. تلك كلماتٍ خلف ظلالي أفهمها:أسماءُ جهاتٍ ورموزٌ ..لرموزٍ..وكؤوسٌ تغرق وتسكر ممَّا فيها وتدير الرؤوس ومَا لَلأَمَانِيْ لَمْ تَنَلْ مِنْ اليَدَ فِيْ الكَأسِ إِلاَّ مَايِزِيْدَ الظَّمَا؟عيناي تدوران بجمجمة اللّيل المتّقدِ..ونهرُ اللَّيل طويلْ..طويل.وشتاءه صقيع وانا خائف.. في حضرة الأنوثة ذات اللّؤلؤُ والأصدافْ-لترمي مجدافَ الرَّغبة..فالرغبةُ اصبح لها الآن مجدافْ وأنا كبحريٌّ يتمطَّى ملءَ الكونِ ضفافي… كلُّ جنونٍ أبلُغُهُ: تلكَ ضفافْ فالحنين.في سفح روحي صاعدٌ منه غمام الشَّوقِ،…مُشْتَاقْ يِبْتَلْ تَحْتَ النَّدَى عَلَى غُصُونْ الوَرْدْ..