النجلاوان

بقلم رجب أبو الحسن

ما أعياني غير عينيك ..
فما أصابني الوهن.

إلا منهما ..
فتارة أريد إتقاء …

و تارات أريد إلتقاء ..
و بين ذلك و ذاك ..

أصابني الإعياء..
يا أجمل عين ..

رغم الجبروت..
و الله لا شيء أكثر قوة مثل هاتين ..

يا أيتها العينان ..
النجلاوان..

هونا على قلب هين ..
لين..

فما استحق هذه الأسواط..
و تلك اللطمات ..

كف عنه هذه السهام ..
فلا طاقة له …

لا طاقة لي ..
فما كان ييد عبد ..

قرار الإفلات ..
يا أيتها النجمة هنا ..

وجارتها ..
ألم يحن الخفوت ؟ ..

ألا ترفق أيها الجبروت..
ألا تتضاءل أيها الملكوت…

فلقد نزلت صحراء التيه…
و لست من أبناء يهود ..

فما خفت صعودا ..
و ما أخافني العود ..

و لا اخافتني أسوار مدينتك….
و لم يخبرني قلبي

أن أذهب انت و عشقك فقاتلا ..
فأنا ها هنا من القاعدين ..

.بل كان قلبي السابق
و كنت و هو

من الهااكين ..