أخبار عاجلة

عبير سعيد تكتب عن الكفاح اليومي لمجرد البقاء

بقلم / عبير سعيد

أصبح الفقر بكل مافيه من حرمان وجوع وفقد وخوف ورجاء كمرض خبيث يتفشي في جسد العالم
ويعد الفقر ظاهرة معقدة وحقيقة راسخة ولكن للأسف البعض يظنه ظاهرة عابرة كالزكام وسوف يشفي منها بعد قليل

ورغم كل تقديرات ومؤشرات الخبراء التي وضعت، إلا إنه لا يزال منتشرآ بالرغم ما يتمتع به العالم من خيرات تنتشر من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه

 

فهناك أكثر من مليار طفل من أطفال العالم هم حصيلة الفقر ولكن الضمير الإنساني أصبح ضمير أخرس
أسأل نفسي متي سينتهي الفقر من العالم ؟؟
ولكن تولج شعور متنامي بقلة الحيلة وعدم القدرة على التفكير والتخطيط لكي نتجاوز واقع الكفاح اليومي لمجرد البقاء

 

فيعتبر الفقر كحلقة مفرغة وكابوس قوامه إعتلال الصحة وإنخفاض القدرة على العمل وبالتالي تدني الإنتاج فمن المستحيل على أي مجتمع ان يتقدم دون تعليم ومن دون تنمية وتشغيل لأن التقدم يرتبط بمستوي المعيشة ومؤهلات المواطن وعقليته

 

يعد الفقر ظاهرة عالمية قد تحدث في كل مجتمع ولكن يجب على حكومات الدول النامية والمنظمات الدولية القيام بواجباتها من خلال وضع خطط ومنهجية شامله لعدة قطاعات للتصدي لهذه الظاهرة
والعمل على تنمية المجتمع والقضاء على البطالة وتعظيم الثروات وتحديد النسل
لأنها عملية طويلة معقدة تتطلب من جميع عناصر المجتمع التكاتف والعمل بيد واحدة

ويساهم التعليم في الحد من ظاهرة الفقر وتحقيق السلام والإستقرار
وخصوصا حين تتطلب أسواق العمل قوة عاملة تمتلك مهارة وكفاءة في التعليم

 

وللنظر الى الفقر بأنه قضية ملحة من قضايا حقوق الإنسان فإستمراره في دول قادرة على القضاء عليه يفاقم إنتهاك حقوق الإنسان الأساسية بشكل واضح … حلمنا هو تحقيق عالم خالٍ من الفقر في ظل العدالة الإجتماعية !!!

شاهد أيضاً

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا….

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا…. رفيق يوسف طبيب سعودي يحكي : أنه في أحد …