قال الرسولﷺ ” «استوصوا بالنساء خيرا» ” وكان صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة في تعامله مع زوجاته رضي الله عنهن وحسن معاشرتهن . ياترى لمَ هذه القسوة ؟؟ مع أن المرأة كائن ضعيف وحساس وأي كلمة قد تؤثر فيها، وهي دائما في حاجة إلى العطف والحنان وإلى قدر كبير من التفهم والاحتواء فبعض الأزواج يتبعون مبدأ أن العصبية الزائدة تجعله ذا هيبة وقدر لدى زوجته ولكن في الحقيقة أن هذا اعتقاد خاطئ حيث أن الزوجة دائما تحب الزوج اللطيف الذي يحاول اسعادها ورسم الابتسامة على وجهها واضفاء جو من الألفة واللطف داخل المنزل ويحزم إذا استدعى الأمر ذلك فاحترم تفكير المرأة دوما حتى ولو كنت تراه تافها، فطرق التفكير تختلف، وما تراه تافها قد يراه غيرك بعين أخرى فلا تُسَفّه رأيها.. فمعرفة تفاصيل حياة زوجتك واهتماماتها يشعرها بالاهتمام، واحذر أن ينقلب ذلك للمراقبة أو الشك.. وانصت لمشكلات زوجتك وشاركها بطرح الحلول ولا تجبرها على الاختيار، دعها تختر بنفسها وتشعر أن القرار نابع من إرادتها. شارك زوجتك الجلسة معها لوقت كافٍ قدر استطاعتك وأعطها اهتمامك فيها، كي لا تبث همومها مع أحد لا ترضى اطلاعه على أسرار بيتك.. ادعوا الله ان يألف بين قلوب كل زوج وزوجه وان يجمع بينهم على خير وان يجمع المتحابين بالحلال وان يرزق كل زوجان بالذريه الصالحه الناصحه وان يزوج كل عازب وعازبه