أقيموا عليه الحد
بقلم / خالد حامد
بات السكوت علي تطاول إبراهيم عيسي علي الذات الإلهية وثوابت الاسلام وتشكيكه في العقيدة والدين والصحابة يستوجب تطبيق حد الردة اذا كنا نرجو رضا الله ؛ ولا أعلم السر وراء ترك هذا الفاسد ينشر سمومه وسط المجتمع دون رادع أو محاسب وقد سبقه المدعو إسلام البحيري ونوال السعداوي وغيرهم ممن سولت لهم أنفسهم محاربة الدين الاسلامي والتطاول علي الصحابة والتشكيك في ثوابت الدين .
إن إبراهيم عيسي ما هو إلا مشروع يهودي نصراني شيعي مشترك تم الزج به في الإعلام المصري لسهولة اختراقه وتم تكليفه بمهمة محاربة الدين الإسلامي وكل ما يتعلق به بداية من التطاول على رب العزة ومرورا بالسخرية والاستهزاء بالقرآن والسنة ثم الطعن في شريعة الإسلام وعلمائها والتطاول علي الصحابة ؛ والأكيد أنه حصل علي الضوء الأخضر من قبل العلمانيين والملحدين في مصر وتم تمهيد الطريق لأن يقوم بالطعن في الدين الإسلامي وبدون سقف أو رقابة أو رادع ؛ وله أن يفعل ما يحلو له فكما قلت سابقا من أمن العقاب أساء التصرف .
إن محاربة ذلك الكافر المرتد وتحذير المسلمين منه ووضع حد لهذه المهزلة لهو أمر واجب علي كل مسلم ومسلمة ويجب علي شيخ الأزهر منعه من الظهور الإعلامي ؛ وإذا كان الأزهر عاجزا عن ذلك فدعوني أوجه رسالتي لأولي الأمر بضرورة محاسبتة أشد الحساب حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإقتراب من الدين الإسلامي ؛ وانتي أطالب بضرورة إقامة الحد عليه وليعلم هو ومن يدعمه أن الدين الإسلامي خط أحمر .