تونس / مهدى الجماعى
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن الحوار “لا يمكن أن يكون مع من نهبوا مقدرات الشعب” أو مع من “أرادوا الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل”.
وخلال لقائه وفدا من الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة أمينه العام نور الدين الطبوبي، قال سعيّد إن “الحوار سيكون بناء على مخرجات الاستشارة الوطنية”.
وأضاف أن “اجتماع اليوم دليل على أن الحلول لن تنفرد بها جهة واحدة بل ستقوم على الحوار” الذي قال إنه “لا يمكن أن يكون مع من نهبوا مقدّرات الشعب ولازالوا ينكلون به في معاشه، أو مع من أرادوا الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل”.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية أن سعيّد شدد على “ثوابت لا محيد عنها، وهي الدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة”، وقال إنه “لا بد من وضع حدّ لشبكات الفساد التي تنخرها ولمحاولات المفسدين ضربها للحلول محلها”.
وكان الاتحاد التونسي للشغل أعلن أمس تأييده لقرار سعيّد بحل مجلس النواب المجمد، إثر اجتماع عقده الأخير، وقرر فيه بأغلبية الأعضاء إلغاء القرارات التي اتخذها سعيّد منذ 25 يوليون الماضي، وقال إنها تشكل خرقا للدستور. ووصف سعيّد خطوة البرلمان بأنها محاولة انقلابية، وهو ما أدى إلى مزيد من الانقسام السياسي في البلاد.