بقلم : نسرين النجار استشاري نفسي واسري
كل عام يقترب منا شهر من أفضل شهور العام الا هو شهر رمضان المبارك الكثير منا لا يعلم حكمة وجودهذا الشهر فهو شهر شرعه الله لكي تسموا ارواحنا في ملكوت السموات والأرض وترتقي إلى الروحانية بعيدا عن ثقل الأرض فقد شرع فيه أجل العبادت الا وهي الصيام والقيام وقراءة القرآن هل سألنا أنفسنا لماذا شرع الله هذة العبادات وخاصة القرآن هل هناك رسالة يود الله أن يرشدنا إليها ماهي هذه الرسالة كم مرة سألنا أنفسنا هل الله يحتاج إلى عبادتنا فهو الغني عن عبادتنا بل نحن أحوج ما يكون إليها كي ترقي نفوسنا وتسموا ارواحنا وترفرف إلى السماء حيث الطهر والنقاء والبعد عن الماديات ومعايشة هذا الكتاب العظيم الذي لا ينطق إلا بالحق فيه شفاء أرواحنا وبه تنجلي اسقامنا وتغسل قلوبنا نعيش بين آياته نستمتع ونتذوق حلاوتة والله إنه له لحلاوة لا يدركها إلا من ذاق حلاوته وفهم مقاصده فهو ليس كتاب نضعة في حجرة الضيوف لنتبارك به ولا في سيارتنا لتعم البركة بل هو منهج ومنهاج وحياة للقلوب به تدب الحياة في القلوب التي إعتراها الموت والزخم وقفلتها الذنوب ألا على قلوب أقفالها تفتح بفضل هذا الكلام الطيب كلام الله عز وجل فى شهر رمضان نزل القرآن الكريم على الحبيب سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ليعلن للبشرية أن صلاح القلوب في هذا الكتاب إن راحة النفوس في هذا الكتاب أقبلوا بقلوكم استقبالا لهذا الشهر العظيم كي تتطهر ونتحرر من التعلق بماديات الدنيا التى طالما وما زلنا نجهل معناها وأنها خلقت لتكون دار إختبار بينما جنتناالحقيقية فى قراننا هلموا للاستعداد بتوبة قبل بلوغ هذا الشهر أعلنوا العزم أن تتطهر نفوسكم وقلوبكم ارتشفوا من هذا الزاد الذي يعينكم على باقي شهور العام ها أقبلت تقترب يا شهر القرآن فاللهم اجعلنا فيه من الفائزين يا تري هل فهمت المعني والمقصد العظيم من هذا الشهر اذا انطلق وكلك عزم أن تخرج وكلك همة ونقاء رمضان شهر التغيير أبدأ فيه بتغير عادة أو اثنان تتمنى التخلص منهما أبدأ فيه ببداية طاعة تلتمس أن تدوم بعد إنتهائه اخيرا اودعكم في مقالي هذا وابارك لكم كما كان النبي علية الصلاة والسلام يقول لأصحابه مبارك عليكم الشهر الكريم
أعجبني
تعليق