( خيوط )
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
رويداََ رويداََ نسجت
خيوطي
وغزلتها من جديد
وذاب في كأسنا الجليد
على وتر عود قديم
عزفت لحني
ودقت طبول الهوى
بقربي
وناي حزين إختار
الصبا من بين المقامات
ليحي الأنين ويشجي الفؤاد
وهتف الوليد
أتاني
بوجة صبوح
وفي مقلتية بريق
ونور
وفجر أضاء شعاع
وكان
وتاهت خطانا والتقينا
تواعدت عيون
وهمس الغرام
تلامست ايادي
ودار بينهما حوار
وهيأت نفسي
بانتظار اللقاء وجاء الميعاد
فكان العذاب
بقلمي / محمد سليمان ابوسند