أخبار عاجلة

مابين الحب والكتمان

مابين الحب والكتمان
.
بقلم امير علي عليوه
.
احيانا ما تداعبنا مشاعر وأحاسيس تجاه شخص عندما نلقاه ولاول مرة حينها يراودك شعورا بانك رأيته من قبل …
تشعر بأنك تريد أن تتحدث معه دون توقف ودون ملل
تشعر وانك تنسى جميع أحزانك وجميع همومك فقط عندما تراه فقط عينيه…
تسترق نظرات إليه وهو يتحدث ..وهو يضحك …
ياتيك شعورُ..أنه يعلم جيدا ما انت تشعر به وهذا أكثر شعورِ صعبا انك تعلم ذلك وغير قادرٍ علي ان تبوح به …
تحاول مرارا وتكرارا أن تهرب من ذلك الشخص سواء بالصمت أو بعدم الاهتمام ….أو احيانا تجبر قلبك أن هذا الا مجرد وهمٍ ليس إلا …ولكن تصطدم بذلك الشخص حتي بعد أن تبعد عنه ..تجد نفسك تفكر في كل حرفٍ وكل كلمه دارت بينك وبينه دون توقف ….تجد نفسك بعد هروبك منه تريد أن يأتي اليوم الثالي لتراه حتي ولو من بعيد ….
فهل هذا حبا …ام ارتياحا …. ام اعجابُ فقط …
فسواء حبا …أو اعجابا …أو ارتياحا …فكلها اول درجه من درجات الحب ….
ولكن ياتي اليك هنا الاقتناع فقط ..وهو …أن هذا الشخص من المحتمل أن يكون لغيرك وليس لك …وكلما أردت أن تبوح إليه بحبك او إعجابك …تاتي لك الحقيقه الصادمه أن هذا الشخص اعلي منك مثلا في المستوي المادي …أو غيرها
فتجد نفسك تستسلم وقتها للموت وظلم قلبك ان تقتل نفسك يوميا كلما تراه وتظل تحبه فقط بعينيك وتظل تسترق النظرات إليه لتملاء عينيك به وبصورته وتظل تعشقه بينك وبين نفسك فقط وترسم له صورة في احلامك البائسه وتعيش معه اجمل قصة حب في خيالك فقط …
لانك علي يقين انك سواء إن اعترفت له بحبك ام لا
ففي النهايه هو ليس لك بل لغيرك .

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …