كلمات / أحمد إبراهيم
زارني بالمنام طيفها
زارني بالمنام طيفها يطرق الباب
سارع القلب خلفه النبض فتح ابواب
أحتضن فؤادي بشغف طيفها
كاد يهلكني وكدت أفقد الصواب
أري طيفها عند رأسي محدقا
سألته والبعد يكويني وما رد جواب
وأطال في مقلتي نظرة تفحص
والدمع رقراق من مقلتي ينساب
جواد الشوق اشتياقا تدمع عينه
تعثرت خطاه بدربها غلقت ابواب
يا أيها الشوق لازلت تحرقني
وخطايا علي جمر زاد العذاب
في هواها لظي النيران تعذبني
ولازلت أجوب الدورب ذيابا واياب
تعلقت بأهدابها روح قصائدي
شغوف بها الفؤاد رغم العذاب
من أين لي بهدهد سليمان يأتني
عنها بنبأ أو يفسر لي لما الغياب
ماذا فعلت بي تباريح الهوي حتي
نفسي عن نفسي تعاني اغتراب
« أحمد إبراهيم »
القاهرة جمهورية مصر العربية
الثلاء ٢٠/٧/٢٠٢١