زمنٌ مرَّ
بقلمي أنور مغنية
زمنٌ مرَّ يا معذبتي
واسمك جمالاً
لم يزل على شفتي
كأنك اليوم في حلاوتك
ولم يزل رهبانك
يصلُّون في صومعتي
يوم كان شعرك يقتلني بضفيرتهِ
وكانت شفتاك
تهمَّان بتقطيع اوردتي
فهل أمسكتِ بيديك
ناراً من جحيمٍ ؟
وهل من الإنصاف
أن تكوني ناري ومحرقتي ؟
كيف يكون الشعرُ نجوانا
وكيف يتوبُ شِعري
وأنتِ كفري ومعصيتي؟
حكاياتٌ دارت فيما بيننا
وكنتِ حديثي وكنت ملهمتي
أُطلقُ العنان لصوتي
فيموت الصوت
قبل البوح على حنجرتي
لم يبقَ اليوم في سيفي ردى
إني أُقاتلُ من أجلك سيدتي
إني وإن حاربتُ عن أغنيتي
تحيا وتكبر على شوقي أغنيتي
كأنني اليوم أقاتلُ مُنفرداً
على أملٍ وإن ماتَ
فكأنهُ لم يَمُتِ..
أنور مغنية 03 03 2022