في عيد حبهم يوم واحد للقسيس فالنتان ,
وحبنا لمحمد في كل نبضة على مر الأزمان
؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛
يفيض الدمع منهمر مسكوب؛؛؛؛؛
،،،،،،،،،،،والقلب مشتاق لعلي أحضن الحبيب
ملتاع من نار الهوى دون حروب،،،،،
،،،،،،،،لن تنطفىء بأنهار التعزير والتثريب
لإرادة احتضانه كسنبلة بين لحاء وحبوب،،،،
،،وخيال وقت التفكر فيه مع الحسيب
لكن الهوى المتنامي بإذن غافر الذنوب؛؛؛؛؛؛
،،،،سيقودني لحماه بمشيئة السميع المجيب
والوجد سيهزم تراخي نفس كابرت غلوب ،،،،
،،،،،ليحط الرحال بجوار المجتبى المنيب
بجناحي عشق سرمدي يذيب الكروب؛؛؛؛؛
,وهيام فياض يذهب السكينة وللعقل سليب
كيف لا،،ونوره المشع أنار الاكوان والدروب،،،
،،أبهت البصر شاخصا ساكنا حتى من قريب
،,فغاب البعاد وولى الظلام متوليا بالهروب؛؛؛؛
,,,وانجلت البصيرة ببضاء صافية بلا ترتيب
حينها صار الحب فرضا واجبا لا مندوب،،،،،
،،،،وأضحى حق ،،بل عين اليقين ولا مريب
به زالت الحجب والاستار فصارت القلوب ،،،
،،،في أنوارها المشكاة ومصباح الرقيب ،
صلى عليك الله يا مبشرنا بشجرة طوبى،،،،
،،،ومحذرنا من اتباع المغضو؛ ب عليهم والضالين
بالنصيحة قبل التأنيب،،،
لسعد بنعيسى الوداني
تونس