أخبار عاجلة

[..إعتذار..ووداع..]

[..إعتذار..ووداع..] بانَ القريضُ لعلّةٍ يخشاها ………. وأنا المكبّلُ قيدها ارقاها
وغَدا يقبضُ في الحروف وتارةً………يكمن في بحرها يأباها
مَسَك القوافي لا يحيدُ للحظةٍ…. خوف القريض وكاظماً فاها
ماذا عساي لمجمعٍ ازهو به……..كالأهل بل للروح اصفاها
انعى الوصال (احبتي) رغما بما..يأبى الفؤاد ومهجتي اشجاها
قطعَ الوصال كصائمٍ يمشي الى..عذب الفرات فيصطلي اقذاها
أأقول في هذا المساء (تريثاً)……… فمودّعا ومفارقا اسماها
وأقولُ معتذراً للجميع (مودّعاً)……..فالدهر يحكم تارةً اضناها
عذري تبطّنَ في القريض وانّكم..عندي الحياة بعطرها وشذاها
ولأنتمو عطر الحياة بصفوها… عبق المروج وشمسنا بسناها
…………………………………………………
الاديب/ ابو حسين الطالب الاماره
العراق

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …